الحياة والصحة

عادة ما تحدث زيادة الوزن بشكل تدريجي مع تناولك المزيد من الطعام وممارسة الرياضة بشكل أقل، لذلك قد يكون الأمر مقلقا حقا عندما يبدو أنك تكتسب وزنا فجأة دون سابق إنذار.

وتحدث موقع "إكسبريس" مع الدكتورة ألونا بولدي، من تطبيق التغذية العالمي الرائد Lifesum (www.lifesum.com) لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، وأفضل خمس طرق لفقدان الوزن بسرعة.

وتعود زيادة الوزن حقا إلى السعرات الحرارية الموجودة والسعرات الحرارية الخارجة - الأمر بهذه البساطة. أسرع طريقة لزيادة الوزن هي زيادة كثافة السعرات الحرارية في طعامنا. وهذا يترجم إلى تعبئة الكثير من السعرات الحرارية في كمية صغيرة من الطعام.

وقالت بولدي: "عندما نأكل الأطعمة، فإننا نلبي متطلبات السعرات الحرارية ولكن لا نشعر بالشبع. في الواقع، ما زلنا نشعر بالجوع مما يدفعنا لتناول المزيد من هذه الأطعمة. وهذا لأن إشارات الجوع لدينا تعتمد على عاملين في الجسم: عدد السعرات الحرارية التي نستهلكها، والشد في معدتنا الذي يعتمد على الجزء الأكبر من وجبتنا".

وقالت الخبيرة إن الأطعمة عالية الكثافة من السعرات الحرارية، مثل الأطعمة المصنعة والسريعة، غالبا ما تخلو من الألياف والماء، وبالتالي توفر الكثير من السعرات الحرارية بكميات قليلة.

وأضافت: "الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات منخفضة في كثافة السعرات الحرارية وعالية الحجم. وتملأ هذه الأطعمة معدتنا بعدد أقل من السعرات الحرارية وتتخذ خيارات رائعة لمن يحاولون إنقاص الوزن".

وإذا كنت اكتسبت وزنا ولم يكن لديك أدنى فكرة عن كيفية فقدانه، فجرب هذه النصائح الخمس.

- تخلص من السعرات الحرارية السائلة

قالت بولدي: "تخلص من السعرات الحرارية السائلة، وخاصة المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وقليلة الألياف والمواد المغذية. إذا كنت ترغب في الاستمتاع، فاختر العصائر الغنية بالألياف التي تستخدم الفاكهة الكاملة، وليس العصير فقط".

- النباتات

أضف الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات إلى نظامك الغذائي.

وأضافت: "هذه الأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تحسن صحتك وتنظم إشارات الجوع بشكل مناسب".

- لا للملح

قلل أو توقف عن تناول الملح لمساعدتك على إنقاص الوزن.

وقالت بولدي: "إن خسارة الوزن التي تساهم في فقدان الوزن هنا هي في الغالب وزن الماء. ومع ذلك، فإن تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح يقلل أيضا من استهلاك الأطعمة المعبأة بها، على سبيل المثال، الأطعمة المصنعة وغير المرغوب فيها والوجبات السريعة، ما يؤدي في النهاية إلى فقدان الدهون".

وقف الوجبات السريعة

نصحت بولدي: "تجنب الأطعمة المصنعة بشكل كبير، والأطعمة السريعة. هذه الأطعمة كثيفة السعرات الحرارية ومرتفعة بالدهون والسكر والملح. فهي لا تساهم فقط في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والسكري؛ لكنها تخلط أيضا بين إشارات الجوع لدينا مما يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك وزيادة الوزن".

- لا تقيد نفسك

قلل من كثافة السعرات الحرارية الخاصة بك ولكن مهما فعلت، لا تقيد نفسك.

وأوضحت بولدي: "نحتاج إلى سعرات حرارية للبقاء على قيد الحياة، ما يعني أننا بحاجة إلى تناول الطعام. وعندما نقوم بالتقييد، يتلقى جسمنا رسالة مفادها أنه يتضور جوعا ويكافح من أجل حماية بقائه".

ونتيجة لذلك، يمكننا فقط تقييد أنفسنا لفترة طويلة، بغض النظر عن قوة الإرادة.

وبدلا من التقييد، اختر الأطعمة التي تدعم الصحة المثلى وتشجع على إنقاص الوزن. وهذه هي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.

 

 

 

YNP: مرض القلب هو مصطلح شامل لوصف عدد من الحالات التي تؤثر على القلب والدورة الدموية. وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أن يكون أحد هذه العوامل خارج عن سيطرة الشخص في مرحلة البلوغ.

 

  YNP: قالت دراسة لباحثين من جامعتي كوين ماري في لندن، وسيملويس، إن الذين يشربون ما يصل إلى 3 أكواب قهوة يومياً، أقل عرضة للموت بـ 12%، وللإصابة بأمراض القلب بـ17%، وللوفاة بالسكتة الدماغية بـ 21%.

حذرت يلينا تساريفا المختصة في طب الأعصاب وعلوم النوم، من أن الوضع غير الصحيح أثناء النوم يمكن أن يسبب عدم الراحة ويسهم على المدى الطويل في الإصابة بأمراض خطيرة.

ونوهت بأن الناس غالبا ما يعتادون على النوم في نفس الوضع، لكن في بعض الأحيان قد يضر ذلك بصحتهم. على سبيل المثال النوم بالوضعية الجانبية هي الأكثر فائدة من الناحية الطبية، لكن الضغط على الجانب الأيسر من الجسم يمكن أن يؤثر سلبا على حالة الشخص المصاب بأمراض القلب، لذلك من الأفضل له النوم على جانبه الأيمن.

وأضافت الطبيبة: "الاستلقاء على الجانب يعتبر أفضل من الناحية الفيزيولوجية ويجب أن ينال الأفضلية أثناء النوم. خلال النوم بهذه الوضعية، تجري بسرعة أكبر عملية التخلص من المنتجات الأيضية. من حيث المبدأ، يمكنك النوم على الجانب الأيسر وعلى الجانب الأيمن، فالقفص الصدري يحمي بشكل متساو على كلا الجانبين. ولكن النوم على الجانب الأيسر غير مستحب للذين يعانون من مشاكل مع القلب، على سبيل المثال من القصور في القلب والرئتين".

ولا يجوز النوم على الظهر من جانب الذين يعانون من تراجع اللسان الذي يسبب توقف التنفس مؤقتا أثناء النوم، وهو ما قد يتجلى في الشخير.

وشددت الطبيبة، على أن النوم على البطن هو الأكثر ضررا للصحة، لأنه قد يتسبب بمشاكل في العمود الفقري. عند النوم بهذا الشكل، تنشد بعض العضلات بشكل قوي وتعاني بعضها من فرط في التوتر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرقبة والرأس في الصباح. وأخطر ما في الموضوع، أن عادة النوم على البطن يمكن أن تؤدي إلى تعطيل عمليات التمثيل الغذائي وإثارة تطور مرض الزهايمر.

YNP:

أعلنت الدكتورة أولغا تكاتشوفا، كبيرة أطباء الشيخوخة في وزارة الصحة الروسية، مديرة المركز العلمي الروسي للشيخوخة بجامعة بيروغوف للبحوث الطبية، أن الحد الأعلى للعمر حاليا 120 عاما.

YNP:

اعلن في مستشفى 22 مايو بضلاع همدان_ محافظة صنعاء, اليوم الأربعاء, عن نجاح قسمي الحضانات والرعاية التنفسية بالمستشفى في إنقاذ حياة مولودة تعاني من نقص في النمو ومشاكل صحية خطرة.

كشف خبراء التغذية عن مادة غذائية يمكن أن تحل محل البطاطس في النظام الغذائي، تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

ويشير موقع mk.ru، إلى أن البطاطس عند تحضيرها وتناولها بصورة صحيحة مع المواد الغذائية الأخرى لا تلحق أي ضرر بالصحة والمظهر الخارجي. ولكن يمكن استبدالها بالبطاطا الحلوة.

ويفترض خبراء التغذية، أن البطاطس كمصدر للنشا، يساعد على الشعور بالشبع فترة طويلة، وهو بهذا يمنع الإفراط في تناول الطعام. ولكن هذه الخاصية المفيدة موجودة في البطاطس الباردة وغير المالحة دون الحاجة لإضافة الدهون الزائدة والصلصات.

ويضيف الخبراء، تحتوي البطاطس على فيتامينات B2 و B3 و B6 و B9 و C ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. ووفقا لهم، يمكن عند الرغبة باستبدال البطاطس بالبطاطا الحلوة التي تسمى أيضا كومارا. التي مذاقها يشبه مذاق البطاطس، مع أنهما ينتميان إلى فصائل نباتية مختلفة- البطاطس تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، والبطاطا الحلوة إلى الفصيلة المحمودية (فصيلة نجمة الصباح).

وتحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات А وЕ وС وК التي تحمي من الفيروسات ومفيدة للقلب والعظام.

ويؤكد الخبراء على أن البطاطا الحلوة تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار، بفضل احتوائها على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية، التي تساعد أيضا على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيف الأوعية الدموية من لويحات الكوليسترول. وبالإضافة إلى هذا، تؤثر البطاطا الحلوة إيجابيا في الجهاز العصبي وتساعد على تحسن الذاكرة والتركيز. كما أن البطاطا الحلوة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، لذلك لا يسبب تناولها ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر في الدم.

 

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 400 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى نحو 5.8 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 400.514.564، وإجمالي الوفيات 5.762.582.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ908.817 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 77.051.275.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ634.118 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 26.793.497.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 504.062 وإجمالي إصابات 42.339.611.

وفي المرتبة الرابعة روسيا من حيث عدد الوفيات بـ329.951 وإجمالي إصابات 12.946.888. 

وفي المرتبة الخامسة المكسيك بإجمالي وفيات 309.752 وإجمالي إصابات 5.160.767.

وسادسا البيرو بإجمالي وفيات207.114 وإجمالي إصابات 3.372.895.

وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 159.220 وإجمالي إصابات 18.055.318.

وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 149.512 وإجمالي إصابات 11.765.767.

وفي المرتبة التاسعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 144.719 وإجمالي إصابات 4.580.093.

تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا بإجمالي وفيات 136.197 وإجمالي إصابات 5.985.516.