الحياة والصحة

أعلن الدكتور روبرت شوينغر، أخصائي أمراض القلب الألماني، أن النوبات القلبية، قد تكون من عواقب ضغط الدم المنخفض.
وتشير مجلة Focus، إلى أنه وفقا للدكتور شوينغر، عضو منظمة Bavarian Heart Attack Network، على الرغم من أن ضغط الدم المنخفض أقل خطورة من ضغط الدم المرتفع، إلا أنه مع ذلك يمكن أن يكون سببا في النوبات القلبية.

وتضيف، ويدحض الأخصائي التأكيدات التي تفيد بأن ضغط الدم المنخفض لا يؤثر في الصحة ويحمي الأوعية الدموية وأعضاء الجسم. ويضيف، ليس هناك بيانات دقيقة وموثوقة عن نسبة المصابين بانخفاض مستوى ضغط الدم، لأنه لا يعتبر مرضا.

ويشير الخبير، إلى أن طنين الأذن وكذلك الضعف والصداع واضطراب الحركة والخفقان تعتبر من أعراض انخفاض مستوى ضغط الدم. لذلك يجب مراجعة الطبيب.

ويضيف، لأن انخفاض مستوى ضغط الدم بحد ذاته قد يكون مرضا، وخاصة بالنسبة للأشخاص النحيفين وطوال القامة، الذين لا يمارسون الرياضة. كما قد يكون السبب في اضطراب عمل الغدة الدرقية، وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية.

ووفقا للأخصائي، انخفاض مستوى ضغط الدم لدى الشباب لا يشكل خطورة على حياتهم. ولكن بالنسبة لكبار السن له عواقب عديدة، حيث يسبب الدوخة وفقدان التوازن والسقوط والتعرض إلى إصابة. كما أنه يمكن أن يسبب نوبة قلبية، ويشمل هذا بالدرجة الأولى الأشخاص الذين يعانون من مرض نقص التروية (داء القلب الإقفاري).

 

البشر في العموم يعانون أنواعا مختلفة من الرهاب؛ يخاف البعض من الأماكن المنعزلة، والبعض الآخر يخاف من الزحام، وهناك من يجد الصعوبة في مواجهة الماء أو المرتفعات، هناك الكثير من أنواع الرهاب التي يعاني منها الكثيرون، وهنا نبحث سويًا عن أسباب الخوف النفسي وكيف يمكن مواجهته قبل أن يصير اضطرابًا.

ما هو الخوف النفسي؟

الخوف هو القوة الجبارة التي تعيش بداخلنا وتحكم كل ما نبذله من الإجراءات سواء يعجبنا هذا أم لا، من المهم أن نلاحظ هنا أنه في معظم الحالات لا يكون الخوف النفسي حقيقيًا، لكنه وهمي، وقد نشأ هذا النظام الفعال ليبقينا أحياء في مواجهة التهديدات بسرعة باعتبارها مخاطر محتملة وبدء السلوك الذي يساعد في تجنبها.

الخوف النفسي هو آلية من آليات الدفاع في علم النفس، إنه ما يبقينا منضبطين ويمنعنا من فعل الأشياء الخاطئة؛ إذا لم نخف من أي شيء، فقد نؤذي أنفسنا أو الآخرين، كطفل لا يخاف المرتفعات ولا الأشخاص، فعلينا الاعتناء به طوال الوقت كي لا يؤذي نفسه.

عندما تشعر بالخوف النفسي ينطلق عقلك باستجابة منظمة ومنسقة حتى لو لم يكن هناك تهديد ما، هذه التغيرات الجسدية تبدأ من العمق داخل عقلك وتنتقل حتى عضلات ساقيك، كل هذا يحدث في جزء من الثانية بحيث تمكنك من الهرب بأي وسيلةٍ كانت.

أسباب الخوف النفسي

بما أن الخوف النفسي آلية تطورية لضمان بقائك على قيد الحياة، أي أنه عندما يحدد دماغك خطرًا ما، فإنه يتفاعل عن طريق توليد مشاعر الخوف من خلال أنظمة مختلفة تمنع قدرتك على التفكير بعناية وتدفعك للفرار أو الدفاع عن نفسك، ومن هنا يتضح لنا أن عاطفة الخوف النفسي متأصلة في جميع الكائنات الحية، جذورها عميقة في جوهرنا النفسي والبيولوجي كونه خوفا مفهوما عالميًا من لحظة الميلاد، حتى خوض تجارب الحياة في مراحل العمر المختلفة.

 

يشير الباحثون إلى أن الأفراد يطورون من درجات الخوف النفسي أو القلق النفسي لديهم على أساس الأفكار المكتسبة، ففي بعض الأحيان يصابون بخلل في تقييم الأحداث أو عدم القدرة على التكيف في موقف ما، مما يؤدي إلى مشاعر الخوف النفسي، هذا يعني أنه إذا تعرفنا على أسباب الخوف النفسي الذي يصيبنا، فسيكون من السهل جدًا التغلب عليه:

عوامل وراثية

يلعب العامل الوراثي والجينات دورًا كبيرًا في أغلب الاضطرابات النفسية، بحيث إذا كان الوالد أو الوالدة يشعرون بخوف غير مبرر من أمور معينة، فإنك مؤهل أنت الآخر لذلك.

تقليد الآخرين

من أسباب الخوف النفسي التقليد الأعمى للآخرين الذين يتفاعلون بذعر واضح تجاه المواقف أو الأشخاص أو الأشياء أو الحيوانات التي يعتبرونها خطيرة، على سبيل المثال، حالات الهستيريا الجماعية، حيث في وسط حشد من الناس يبدأ الشخص بالصراخ من الخوف، دون معرفة ما يحدث، فيخاف الآخرون ويبدؤون أيضًا في الجري والصراخ، لينتقل الخوف دون تخطيط.

الصدمات النفسية

انفصال الوالدين أو فراق شخص عزيز عليك هو أحد أسباب الخوف والقلق الذي قد يسيطر عليك، واستسلامك له هو بداية الطريق نحو العديد من الاضطرابات الأخرى مثل الاكتئاب الشديد.

الضغط النفسي

تسهم الضغوط النفسية بنصيب كبير كواحدة من أسباب الخوف النفسي؛ وقد يكون التفكير في المستقبل هو أحد مظاهره، بحيث تصاب بـ القلق والتوتر حيال ما هو قادم.

التربية الخاطئة

للوالدين دور في غرس الخوف النفسي داخل أبنائهم، على سبيل المثال التحذير المستمر لا تفعل هذا ولا تفعل ذلك، قل هذا ولا تقل ذلك دون تبرير السبب، توخ الحذر إذا كنت ستلتقي الغرباء، وهكذا.

كل هذه النواهي والأوامر تتراكم عبر الوقت لتصبح سلسلة من المخاوف يتوارثها الأبناء جيل بعد جيل، وتصبح واحدة من أسباب الخوف النفسي الذي يتأصل في النفوس.

التفكير المبالغ فيه

التفكير الزائد في عواقب اللحظة الحالية، علي سبيل المثال أنك تتشاجر مع شخص ما قد تفكر إذا وقع لك جرح أو مت في القتال ماذا سيحدث لعائلتك؟ ماذا سيحدث لأولادك؟ وبهذه الطريقة يبدأ عقلك في الشعور بالهموم والمخاوف بشكل مرضي، نصيحتنا لك لا تبالغ في التفكير بهذه الطريقة السلبية.

تأثير الثقافة

بالطبع الثقافة قد تثير لديك الخوف النفسي تجاه شيء معين، وهذا يرجع إلى تغذية العقل والوجدان من خلال معلومات قد تغرسها وسائل الإعلام المختلفة في النفوس، لذلك يجب أن نتوخى الحذر للغاية من مختلف مصادر وسائل الإعلام التي نتلقى منها معلوماتنا.

نصائح للتغلب على الخوف النفسي

التغلب على أسباب الخوف النفسي هو من أهم الأمور التي يمكن لأي شخص القيام بها، تجدر الإشارة إلى أن الخوف النفسي ليس أمرًا سيئًا تمامًا، بل هو عاطفة أو استجابة بيولوجية من أجسامنا لتجنب الخطر، أي أنه في الأساس نظام دفاع يمنعك من ارتكاب ما قد يؤذيك.

تنشأ المشكلة عندما يخرج هذا النظام عن السيطرة ويبدأ في التأثير عليك سلبًا بدلا من مساعدتك، وعدم قدرتك على التحكم في الخوف الذي يصيبك يمكن أن يؤدي إلى تدهور الثقة ومنعك من تحقيق ما تريد، وبشكل عام ينتج عنه خلق صدمة تؤثر باستمرار على صحتك العقلية، في النقاط التالية نقدم لك نصائح للتغلب على الخوف النفسي: -

الاعتراف بالخوف الذي تعاني منه، بالطبع هناك شيء ما أنت خائف منه، يجب أن تتعرف وتتحدث عنه وسوف يساعد ذلك في شعورك بالحرية بشكل أكبر.

تدوين مخاوفك التي تشعر بها لأن كتاباتها ستجعل من السهل التحكم بها.

التحقق من المعلومات التي تصيبك بالذعر، فليس كل ما تسمعه تصدقه.

تذكر أن هذا الخوف النفسي جزء منك لكنه لا يتحكم بك.

قم بتحليل ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لك بحيث قد تتخلص من مخاوفك.

الجرأة لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية تسهم في تخطي حالة الخوف النفسي التي أصابتك.

القلق بشأن اللحظة الحالية فقط، يعني أنه في هذا الوقت لا يجب عليك أن تستمر بالقلق بالماضي أو ما سيحدث بالمستقبل.

لا تقف كثيرًا عند مخاوفك وحاول تخطيها بوضع أهداف إيجابية وخطوات منظمة لتحقيقها.

قد تقضي على أسباب الخوف النفسي بممارسة الرياضة بانتظام.

الأعمال التطوعية هي وسيلة إيجابية جدًا وفعالة تساهم في اندماجك وسط المجتمع بكل فئاته، وتنسيك ما أنت فيه من قلق.

الإقلاع عن التدخين وسيلة مهمة جدًا للتهدئة من روعك، على عكس ما يعتقده البعض في أن التدخين يقلل التوتر، إلا أن الدراسات أثبتت أنه يقودك نحو الانهيار النفسي.

انت هذه أهم أسباب الخوف النفسي، والتي اتضح أنه من السهولة التغلب عليها ومواجهتها بكل إيجابية، فقط ثق في أنك قادر على ذلك وارسم أهدافك وحاول بكل الطرق الوصول لها.

يتمثل جهاز المناعة في شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تساعد الجسم على درء العدوى من الغزاة الخارجيين، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم.

ومن المعروف أنه نظام بيولوجي شديد التكيف ومعقد يتطلب التوازن بين جميع الأجزاء ليعمل بشكل صحيح. وهذا يعني أن الصحة المناعية المثلى تعتمد على نهج متعدد الأوجه يركز على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي.

وللتأكد من أن نظام المناعة لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة الخارجيين، إليك بعض النصائح العملية التي تستحق أن تدمجها في حياتك اليومية.

  1. تناول المزيد من الفاكهة والخضروات

من الطرق السهلة للتأكد من حصولك على ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة أن تأكل الطعمة الملونة، بحسب طبيبة تقويم العظام وممارس الطب الوظيفي، ليزا بالير.

وتشمل "أطعمة قوس قزح" الفواكه والخضروات مثل التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز، والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانغو، واليوسفي، والكيوي، والبروكلي، والزيتون، والليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت، والملفوف أو الكرنب أو القرنبيط، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات.

  1. الحصول على قسط كاف من النوم

إذا كنت تفتقر إلى النوم الجيد، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنه خلال النوم يبذل الجسم قصارى جهده لمكافحة الالتهاب والعدوى.

وأولئك الذين يواجهون أنماط نوم غير منتظمة قد يعانون التهاب مزمن، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إجهاد جهاز المناعة ما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

وعلى الرغم من أن مقدار النوم الذي ستحتاجه فردي للغاية، فمن المستحسن أن يحصل معظم البالغين على ما بين سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.

  1. تأكد من تناول ما يكفي من البروتين

وفقا لـ Harvard Health Publishing، يجب أن تحصل على 0.8غ على الأقل من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لتجنب الإصابة بالمرض.

ويمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات والبكتيريا.

ويحتوي البروتين أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.

ويمكن العثور على البروتينات الخالية من الدهون والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.

  1. لا تتغاضى عن الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك

يوجد البريبايوتك في الأطعمة مثل البصل والثوم والموز والهليون. وهي تساعد في الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، وهو لاعب حيوي في كيفية عمل جهاز المناعة.

ويعمل البريبايوتك عن طريق زيادة عدد "البكتيريا الجيدة" في القناة الهضمية والتي بدورها تحفز إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، وهي بروتينات صغيرة تساعد جهاز المناعة على العمل.

  1. إدارة التوتر

هناك مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تربط مستويات التوتر بوظيفة المناعة.

وعندما نشعر بالتوتر، لا يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد. وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم للهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية، خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الفيروسات أو البكتيريا الضارة.

وتتضمن بعض الأنشطة التي تساعد في تخفيف التوتر، التأمل واليوغا.

  1. احصل على ما يكفي من الفيتامينات من خلال نظامك الغذائي

التغذية هي حمايتنا الأساسية في المعركة ضد العدوى. والجنود الرئيسيون في المعركة يشملون الفيتامينات مثل A و C و E و B6 و D والمعادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم.

والسبب الذي يجعل العديد من هذه الفيتامينات تساعد في الحفاظ على نظام مناعة قوي هو أنها أيضا مضادات الأكسدة.

وبعض الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات تشمل الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والفراولة واللوز والأفوكادو والسلمون والمحار والتونة وصدر الدجاج الخالي من الدهون ولحم البقر.

وإذا كنت تعاني من نقص في أحد الفيتامينات، فيجب عليك استشارة أخصائي رعاية صحية حول ما إذا كان تناول المكملات الغذائية سيساعدك.

.7 كن نشيطا باعتدال

ثبت أن البقاء نشطا يساعد في صحة المناعة. ووفقا لدراسة أجريت عام 2019، تتمتع التمارين الرياضية بالعديد من الفوائد بما في ذلك تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، ما قد يؤخر الآثار السلبية للشيخوخة. ووجدت الدراسة أيضا أن التمارين المعتدلة، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

  1. الإقلاع عن التدخين

وتقول بالير: "يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم". والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الأجنبية.

وتابعت: "إن تدخين السجائر يضر أيضا بقدرة الرئتين على التخلص من العدوى وكذلك تدمير أنسجة الرئة"، ما يجعل المدخنين معرضين بشكل خاص للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19".

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه بحاجة إلى نحو ملياري دولار، لإغاثة اليمنيين خلال العام 2022.


وقال البرنامج على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه “يقدم حاليا مساعدات غذائية لحوالي 13 مليون يمني”، من أصل 30 مليونا .


وأضاف أنه” يحتاج إلى 1.98 مليار دولار في العام 2022″ لإغاثة اليمنيين.


وحذر البرنامج من أن” عائلات اليمن تواجه حاليا مستويات غير مسبوقة من الجوع “.


وأشار أن” 20 مليون يمني بحاجة حاليا إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.

وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية العام 2021، ستكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.


وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

أعلنت الدكتورة آنا كونوفالوفا، خبيرة التغذية الروسية، أخصائية الغدد الصماء، أنه يجب على من يعاني من أمراض القلب، الامتناع عن تناول أطعمة محتوية على الدهون المشبعة والمتحولة والسكر.

وتقول، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "قبل كل شيء يجب التخلي عن تناول اللحوم والدواجن الدسمة، ومنتجات الألبان عالية الدسم، والمنتجات التي خضعت لعمليات معالجة. وتنصح منظمة الصحة العالمية بإضافة الدهون المشبعة إلى النظام الغذائي بنسبة لا تزيد عن 10 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية ودهون متحولة بنسبة لا تزيد عن 1 بالمئة".

وتضيف، يجب مراقبة كمية الملح المستهلكة، بحيث لا تزيد عن 5 غرامات في اليوم. كما يجب التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على السكر إلى 5-10 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية.

وتقول، "تنسب إلى هذه المواد السكر والعسل والمربيات والعصائر المركزة ".

ووفقا لها، يجب على مرضى القلب تناول ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات في اليوم، والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم والدواجن قليلة الدسم والمكسرات والبذور. وتناول الأسماك والمأكولات البحرية 2-3 مرات في الأسبوع.

 

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من262.7 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 5.2 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 262.735.124، وإجمالي الوفيات 5.214.863.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 780.140 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 48.554.890.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ614.681 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 22.094.459 .

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 468.980 وإجمالي إصابات  34.587.822

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ293.950 وإجمالي إصابات 3.884.566. 

وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 269.900 وإجمالي إصابات 9.468.640.

وسادسا البيرو بإجمالي وفيات201.144 وإجمالي إصابات 2.234.970

وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 145.414 وإجمالي إصابات 10.285.745.

وفي المرتبة الثامنة إندونيسيا بإجمالي وفيات 143.830 وإجمالي إصابات 4.256.409.

وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 133.828 وإجمالي إصابات 5.028.547.

تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا بإجمالي وفيات 128.528 وإجمالي إصابات 5.069.644.