الحياة والصحة

كشف الأطباء عن الأعراض المرضية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان المعدة.

وتشير مجلة Focus الألمانية، إلى أن الأعراض المبكرة لسرطان المعدة عادة لا تثير اهتمام المصاب، حتى أن معطم الذين تظهر لديهم هذه الأعراض لا يربطونها بالسرطان، ويعتبرونها حساسية المعدة أو صعوبة هضم الطعام. ويعتبر الخبراء هذه المسألة من الأسباب الأساسية لتأخر تشخيص الإصابة بسرطان المعدة، الذي يكتشف عند ثلثي المرضى في مرحلة متقدمة.

ويدعو الأطباء، إلى الانتباه جيدا فيما إذا ظهرت حساسية من القهوة والمشروبات الكحولية أو بعض أنواع الفواكه. كما أن النفور من مواد غذائية معينة مثل اللحم يجب أن يثير الاهتمام. وكذلك استمرار الألم والشعور بالضغط وانتفاخ في الجزء العلوي من البطن، وعسر الهضم، وصعوبة في البلع، وفقدان الشهية، قد تكون علامات تشير إلى الإصابة بالسرطان. لذلك يجب عدم تجاهلها.

وقد يعاني المصاب في حالات كثيرة من التجشؤ والغثيان والتقيؤ وبالإضافة إلى ذلك تعتبر حالات التعب والارهاق وانخفاض قدرة العمل من الأعراض العامة لأمراض السرطان.

وكان الأطباء قد أعلنوا في وقت سابق أن الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام، وفقدان الشهية، قد يشير إلى الإصابة بسرطان المعدة.

ويؤكد الأطباء، أن تشخيص مرض السرطان في مراحله المبكرة يزيد من فرص الشفاء كثيرا.

حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويتناولون الباراسيتامول لفترة طويلة يواجهون خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.

وقال باحثون في جامعة إدنبرة إن الأطباء يجب أن يفكروا في المخاطر والفوائد التي تلحق بالمرضى الذين يتناولون الباراسيتامول على مدى عدة أشهر.

ولكن الباحثين أكدوا أن تناول المسكنات لعلاج الصداع أو الحمى آمن.

ويقول خبراء آخرون إنه لتأكيد النتائج التي خلصت إليها الدراسة، من الضروري إجراء أبحاث على مزيد من الأشخاص على مدى فترة زمنية أطول .

ويستخدم الباراسيتامول على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كعلاج قصير المدى للأوجاع والآلام، ولكنه موصوف أيضا لعلاج الألم المزمن، على الرغم من قلة الأدلة على فائدته للاستخدام على المدى الطويل.

وتتبعت الدراسة 110 من المتطوعين، ويتناول ثلثا المشاركين أدوية لارتفاع ضغط الدم.

وفي تجربة عشوائية، طُلب منهم تناول 1 غرام من الباراسيتامول أربع مرات يوميا لمدة أسبوعين - وهي جرعة شائعة لمرضى الألم المزمن - ثم تناول علاج وهمي لمدة أسبوعين آخرين.

وقال البروفيسور جيمس دير، عالم الصيدلة الإكلينيكي في إدنبرة، إن التجربة أظهرت أن الباراسيتامول يزيد ضغط الدم - أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية - أكثر بكثير من العلاج الوهمي.

وينصح الباحثون الأطباء ببدء تناول جرعة منخفضة من الباراسيتامول للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة، ومراقبة أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن كثب.

وقال الباحث الرئيسي إيان ماكنتاير، مستشار علم الأدوية الإكلينيكي في هيئة الخدمات الوطنية الصحية في لوثيان: "هذا لا يتعلق باستخدام الباراسيتامول قصير المدى لعلاج الصداع أو الحمى، وهو بالطبع أمر جيد".

وقال الدكتور ديبيندر جيل، محاضر في علم العقاقير والعلاجات في جامعة سانت جورج، إن الدراسة التي نُشرت في مجلة "سيركوليشن"، وجدت "زيادة طفيفة ولكن ذات مغزى في ضغط الدم لدى السكان الاسكتلنديين البيض"، ولكن "العديد من الأمور المجهولة لا تزال قائمة".

وقال "أولا، ليس من الواضح ما إذا كانت الزيادة الملحوظة في ضغط الدم ستستمر مع استخدام الباراسيتامول على المدى الطويل".

وأضاف "ثانيا، ليس معروفا على وجه اليقين ما إذا كانت أي زيادة في ضغط الدم تُعزى إلى استخدام الباراسيتامول ستؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتوصلت دراسة أمريكية كبيرة سابقا إلى وجود صلة بين استخدام الباراسيتامول على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية - لكنها لم تثبت أن أحدهما يسبب الآخر.

 

 YNP : رغم أن الشخير، سلوك لا إرادي إلا أن وضعية النوم يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ووفق خبيرة النوم ناروان أميني من موقع Everynight.com التي تقول إن الذين ينامون على ظهورهم قد يكونون أكثر عرضة للشخير.

 

YNP: تشير دراسة جديدة قادها علماء في جامعة واشنطن إلى أن البعوض يطير باتجاه ألوان معينة، بما في ذلك الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، وعلى العكس من ذلك، فإن هذه الحشرات تتجاهل الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.

وجدت دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن أعلى درجات الالتزام بنظام غذائي معين قللت من خطر الإصابة بالخرف بنسبة هائلة بلغت 72%.

على الرغم من أن الناس يعيشون لفترة أطول من أي وقت مضى – بفضل التقدم في الصحة والازدهار- فقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الخرف. هذا لأن العمر هو عامل الخطر السائد للخرف.

وتشير الدلائل المتزايدة إلى أنه يمكن القيام بالكثير لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف، وتؤكد دراسة نُشرت العام الماضي على فوائد اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط.

وكتب باحثون في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن “الأدلة الحالية تشير إلى أن التغذية بشكل عام وأنماط غذائية محددة على وجه الخصوص، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​(MeDi)، يمكن استخدامها كاستراتيجيات وقائية محتملة ضد تطور الخرف والتدهور المعرفي”.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن “البيانات الطولية التي تستكشف قابلية تطبيق هذه النتائج على السكان من أصل متوسطي محدودة. والبيانات الطولية هي التي تُجمع بالتسلسل من المستجيبين أنفسهم بمرور الوقت.

وسعى الباحثون إلى علاج ذلك من خلال استكشاف العلاقات المحتملة للالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي مع معدلات الإصابة بالخرف والتغير المعرفي بمرور الوقت في سكان البحر الأبيض المتوسط ​​التقليديين، الذين يتميزون بالتعرض مدى الحياة لعادات الأكل ونمط الحياة في البحر الأبيض المتوسط.

وتكونت العينة من 1046 فردا غير مصاب بالخرف فوق سن 64 عاما، مع توفر معلومات أساسية عن النظام الغذائي ومتابعة طولية.

وشُخّص الخرف من خلال التقييم السريري والنفسي العصبي الكامل، بينما تم تقييم الأداء المعرفي وفقا لخمسة مجالات معرفية (الذاكرة واللغة وسرعة الانتباه والأداء التنفيذي والإدراك البصري المكاني) والنتيجة المعرفية العالمية.

وقُيّم الالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي من خلال استبيان تفصيلي لتكرار الغذاء.

وحدثت 62 حالة من حالات الخرف الناتجة عن الحوادث خلال 3.1 سنوات من المتابعة.

وكشف تحليل الأداء المعرفي كدالة لنتيجة حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أن الفائدة المعرفية كل سنتين لزيادة نقاط النظام الغذائي المتوسطي بمقدار 10 وحدات تعوض التدهور المعرفي المرتبط بسنة واحدة من الشيخوخة المعرفية.

وخلص الباحثون إلى أنه “في الدراسة الحالية، ارتبط التقيد العالي بـ MeDi بانخفاض خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي لدى سكان البحر الأبيض المتوسط ​​التقليديين”.

أعلنت الدكتورة ناديجدا تسابكينا، خبيرة التغذية الروسية، أن التفاح يخفض من احتمال الإصابة بالسرطان، ولكن الإفراط بتناوله يشكل خطورة على الصحة.

وتشير الخبيرة في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن التفاح غني بالفيتامينات والمواد المفيدة، ولكن لا ينصح بتناوله بكميات كبيرة.

وتضيف، التفاح غني بفيتامينات A وС وВ1 وВ2 وРР وЕ والمغنيسيوم والفوسفور واليود والحديد والسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك. ويقلل التفاح من احتمال الإصابة بالسرطان، ويحسن الذاكرة ويعزز منظومة المناعة ومرونة الأوعية الدموية. وبفضل احتوائه على مجموعة فيتامين В (الريبوفلافين والثيامين وفيتامين В-6) يحسن صحة الجهاز العصبي.

وتقول، "ولكن الإفراط بتناول التفاح يمكن أن يضر مينا الأسنان ويتسبب بتسوسها. وتحتوي بذور التفاح على سم السيانيد، لذلك من الأفضل عدم تناول بذوره". بالطبع يمكن لجسم الإنسان معالجة كميات صغيرة من السيانيد، ولكن الجرعة الزائدة تكون قاتلة.

وتضيف، يوصى بتناول ما لا يزيد عن تفاحتين متوسطتين في اليوم، ويفضل إعطاء الأفضلية للتفاح الأخضر.

وتقول، "بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ويحاولون الحفاظ على وزنهم، فإن التفاح الأخضر ملائم لهم أكثر".