الحياة والصحة

 

YNP: المرارة عضو صغير يقع تحت الكبد، ويخزّن سائل الصفراء الذي يصنعه الكبد لهضم الدهون. وعندما يحتاج الجسم لاستخدام هذا السائل يتم إرساله عبر القناة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة. يمكن أن تصاب المرارة بالتهاب، أو حصوات، ويكون ذلك مؤلماً.

ما هو فيتامين أ

فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A)، هو اسم مجموعة الرتينويدات (بالإنجليزية: Retinoids) التي تذوب في الدهون وتُخزّن في الكبد، ومن ضمنها؛ الريتينال (بالإنجليزية: Retinal)، الريتينول (Retinol) المُنتج لأصباغ شبكية العين، وإستر الريتينول (Retinyl esters).

يعمل فيتامين أ كهرمون داخل الجسم، وهو مهم جداً للرؤية -في الإضاءة المنخفضة خاصة-؛ إذ يُعدّ عنصراً أساسياً لبروتين الرودوبسين الذي يمتص الضوء في مستقبلات الشبكية، وداعم أساسي لوظائف الجهاز المناعي، ومهم لعمليات الإخصاب والحمل والرضاعة الطبيعية، ويساعد كل من: الرئتين، القلب، والكلى، وبقية الأعضاء للعمل بشكل صحيح.

مصادر فيتامين أ:

لفيتامين أ شكلين يمكن الحصول عليهما من الغذاء؛ وهما الشكل النشط أو المُشكّل مسبقاً الريتينول وإستر الريتينول والذي يمكن الحصول عليه من المصادر الحيوانية، وبروفيتامين أ الذي يُعدّ البيتا كاروتين أهم أنواعه، ويمكن الحصول عليه من الفواكه والخضار والمنتجات النباتية.

 فوائد فيتامين أ الصحية:

 تُبطئ الكاروتينات المضادة للأكسدة معدل فقدان البصر المرتبط بتقدم العمر؛ الناتج عن الإصابة بالتنكّس البقعي (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، وتقي من الإصابة بالعمى الليلي وتدهور صحة العين. يُخفّف الأعراض المتفاقمة التي تنتج عن الإصابة بالحصبة؛ التي تعدّ سبباً رئيسياً للوفاة في الدول النامية، إذ ينصح بإعطاء جرعات من فيتامين أ لمدة يومين للمصابين بالحصبة وتزيد أعمارهم عن السنة.

يقوّي جهاز المناعة بشكل عام، والرئتين والأمعاء والعينين والحواجز المخاطية والأعضاء التناسلية بشكل خاص، ويزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء. يقي من هشاشة العظام الناتجة عن التقدم بالعمر. يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، والبروستات، والقولون، في حال الحصول على فيتامين أ من المصادر النباتية.

حمض الريتينويك الذي يُنتج في الجسم من فيتامين أ، يساعد في ضبط معدلات السكر في الدم. يُسهم في إنتاج الزهم؛ وهو مادة دهنية تساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة في الجلد والشعر، كما يقلل ظهور حب الشباب؛ حيث يوازن إفرازات الزيوت ويمنع تراكمها في البصيلات، كما يقلّل تراكم الكيراتين الذي يؤدي إلى انسداد البصيلات وتراكم الخلايا الميتة. يُحافظ على صحة الجهاز التناسلي للنساء والرجال، ويُعزز نمو وتطور الأجنة أثناء الحمل.

أشارت طبيبة الأطفال آنا مكسيموفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في معهد الحساسية والمناعة السريرية بموسكو، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تدمع العين واحتقان الأنف والتهاب الحلق والطفح الجلدي، من الأعراض النموذجية للحساسية.

وتضيف، تظهر هذه الأعراض عادة عند تناول بعض المواد الغذائية المحتوية على مهيجات، وبسبب حبوب اللقاح النباتية والتعرض للغبار المنزلي وقراد الغبار والحيوانات الأليفة.

وتشير الأخصائية، إلى أن الحساسية الغذائية تظهر عادة على تلك الأطعمة التي نتناولها باستمرار.

وتقول، "لا توجد أغذية تسبب الحساسية بدجة أكبر أو أقل. كما يعتقد الكثيرون أنه كلما كان لون المنتج أكثر إشراقًا، يزداد تسببه للحساسية، ولكن في الحقيقة ليس الأمر كذلك. هناك أطعمة نتناولها أكثر من غيرها. وتشمل هذه الحليب، والبيض، والدواجن، والأسماك، وغير ذلك. ولكثرة استخدامنا لهذه المواد الغذائية، فإنها غالبا ما تكون السبب في تطور الحساسية الغذائية".

وتشير الأخصائية، إلى أن الغبار المنزلي وقراد الغبار المنزلي، هي من أكثر مسببات الحساسية المنزلية انتشارا.

وتقول، "المواد الرئيسية التي تحيط بنا المسببة للحساسية المنزلية، هي الغبار المنزلي وقراد غبار المنزل، الذي يعيش في السجاد والمراتب والأثاث ولعب الأطفال. ويجب للحد من وجودهم، إجراء التنظيف الرطب يوميًا. وهناك بخاخات خاصة لمعالجة الأسطح من أجل القضاء على القراد. كما نحتاج أيضًا إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء. وغالبا ما يكون العفن الذي يعيش في تربة النباتات المنزلية وفي أماكن فيها رطوبة عالية مثل الحمام، من مسببات أعراض الحساسية على مدار العام".

وتضيف، يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة الحساسية أيضا. مشيرة إلى أنه لا توجد حيوانات تسبب الحساسية بدرجة أكبر أو اقل.

وتضيف، لتحديد أسباب الحساسية، يجب قبل كل شيء استشارة أخصائي امراض الحساسية، الذي استنادا إلى تاريخ المرض ونتائج فحوص واختبارات خاصة، يمكنه تحديد سببها ووضع خطة متماملة للعلاج.

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن الإصابة بالسمنة في منتصف العمر، قد تؤدي إلى تقصير عمر الإنسان بما يقارب الخمس سنوات.

ووجد العلماء الذين تابعوا ما يقرب 30 ألف شخص لمدة تصل إلى 50 عاما أن أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي توفوا عن عمر 82.3 في المتوسط، أما الأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة، والتي تم تعريفها على أنها تحتوي على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 40، عاشوا 77.7 فقط، وفقا لصحيفة “دايلي ميل”.

وتابع باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو النتائج حيث خلصت الدراسة أنه بعيدا عن الأسباب الرئيسة للموت الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ظهرت لديهم أمراض مرافقة للسمنة كانت سببا رئيسيا للموت.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يميلون إلى العيش سنوات أطول في صحة أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

وجمع الفريق في شيكاغو بيانات التأمين الطبي من 29621 شخصا فوق سن 65 عاما في عام 2015 وكان توظيف المشاركين في الأصل لدراسة صحية طويلة الأمد في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وتوفي حوالي 13000 من المشاركين في عام 2015، ليتم تقسيم حالات الوفاة إلى عدة مجموعات بناء على مؤشر كتلة الجسم ليجد الباحثون أنه كلما كان الشخص أكثر بدانة، كان متوسط ​​عمره المتوقع أقصر.

ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في مجلة JAMA Network Open، ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد لديهم عدد أكبر من سنوات الإصابة بالأمراض، وهي السنوات التي عاشوها في حالة صحية سيئة.

وجد البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون أكثر من 10 سنوات في حالة صحية سيئة، مقارنة بالذين يعانون من زيادة الوزن حيث يعيشون 7 سنوات في حالة مرضية، بينما يعاني بعض الأشخاص الذين لديهم وزن صحي من المرض لمدة 6 سنوات.

وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يدفعون مصروفا سنويا أعلى بكثير ممن  لديهم وزن صحي.

وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة سعدية خان:” إن النتائج أظهرت تأثير السمنة على صحة الأفراد وحياتهم، وكذلك التكلفة التراكمية لوباء السمنة على المجتمع”. وأضافت خان: “هناك حاجة ماسة إلى الموارد والاستراتيجيات على مستوى الأفراد والسكان لمواجهة التحدي المتزايد للصحة العامة المتمثل في زيادة الوزن في سياق شيخوخة السكان”.

وأشارت الدراسة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يستخدم لتشخيص السمنة، لأن الأشخاص ذوي العضلات الشديدة يمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم مرتفعا دون أن يكونوا بدينين.

 

YNP: يطلق خبراء التغذية على هذا النظام الغذائي صفة "العسكري" على الرغم من أنه لم يتم ابتكاره من قبل جهة عسكرية بالفعل، وإنما لفاعليته السريعة في التخسيس. ويتم تقييده بـ 3 أيام فقط، لأنه ليس نظاماً لتناول الطعام كما يجب، وحين اتباعه ينبغي أن تتناول الطعام خلال الأيام المتبقية من الأسبوع بشكل صحي مع التقيد بشرط عدم تجاوز 1500 سعرة حرارية في اليوم.

إن كنت تتساءلين ما هي أهم اعراض الاكتئاب عند الاطفال فتعرفي معنا في هذا المقال على أهم هذه العوارض وطرق التعامل مع هذه المشكلة.

إن كنت تظنين أن الكبار هم فقط الذين يمكنك هم المعاناة من مشكلة الإكتئاب فأنت مُخطئة، فبحسب العديد من الدراسات والأطباء يمكن أن يتعرض الطفل لهذه المشكلة التي تظهر من خلال عوارض سنعرضها لك في هذا المقال.

عوارض الاكتئاب عند الاطفال

تتعدد عوارض الإكتئاب عند الأطفال ومن أهمها:

معاناة الطفل من الحزن الشديد والإستياء ومنهم من يبكي بإستمرار.

غياب الطاقة والنشاط عند الطفل والتحديث بطريقة بطيئة.

شعور الطفل بأنه وحيد ومعزول وأن لا أحد يحبه.

شعور الطفل بالهلع والتوتر والقلق بشكل مستمر.

الحساسية الزائدة وسرعة التأثر.

إضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشعور بالجوع الشديد وتناول الطعام بكثرة.

قلة التركيز والانتباه وتجنب المشاركة بالنشاطات الخارجية.

طرق علاج الإكتئاب عند الأطفال:

من الضروري عدم تجاهل هذه العوارض لكي لا تزيد هذه المشكلة وتؤدي الى مضاعفات غير مرغوب بها، ومن بين أهم الطرق والنصائح التي ننصحك بإتباعها نذكر لك:

تعزيز العلاقة مع الطفل من خلال تمضية الوقت معه بشكل أكبر ليشعر أنه محبوب وليس وحيدًا.

التحدث مع الطفل اذا كان هناك أي شيء يضايقه أو يُزعجه في المدرسة أو المنزل.

تحفيز الطفل على التعبير عن مشاعره وأشعريه أنك تتقلبين مشاعره وتريدين مساعدته.

التخفيف من الضغوطات عن الطفل خصوصًا اذا كان يقضي الكثير من الوقت في الدراسة.

أنشطة تُخفِّف من الضّغوط النّفسيّة لدى الأطفال:

 

ـ عندما تظهر علامات التوتر على طفلك، أطلبي منه ان يأخذ استراحة ممّا يفعله ويحاول الاسترخاء عن طريق ممارسة تمارين التنفّس الصحيح.

ـ جرّبي اصطحاب طفلكِ خارج المنزل للقيام بنشاطٍ بدنيٍّ يحبّه. فارتفاع معدل النشاطات الجسدية عند الأطفال بحسب دراسةٍ حديثةٍ، يخفّف من حدّة توترهم وردود فعلهم الناتجة عن الضغوط النفسية. ولا تفرضي على طفلكِ نشاطاً معيّناً، فإن كان يحبّ التواجد في الحديقة والطبيعية، خذي معولاً ورفشاً صغيرين وأخرجا بهما إلى باحة المنزل.

ـ  بما أنّ الأطفال يستجيبون إلى حدٍّ كبير للأعمال الفنية، حاولي استغلال هذا الواقع لتباشري وطفلكِ بتنفيذ مشروعٍ فنيٍّ بامتياز، حيث تقومان في إطاره بقصقصة الأوراق والرسوم وصفحات المجلات وإلصاقها مع التلوين. فهذه الطريقة، ستمنح طفلكِ وسيلةٍ للابتكار والإبداع وطريقةً فعّالة للتخفيف من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي يعيشها.

ـ لا شكّ أن معانقة طفلكِ بين الحين والآخر هو أمر ضروري وحيويّ لنفسيته، لكنّ علّميه أيضاً أن يعانق نفسه بشدّة ويربّت على كتفيه، فهذه التجربة الحسيّة ستُشعره بالرّاحة والاسترخاء على الفور.

ـ إن كان طفلكِ من الأطفال الذين يحبّون الأنشطة الهادئة والتمارين التأمليّة، ابحثي له عن نشاطٍ يعتاد على ممارسته يومياً، أَلحقيه مثلاً بأحد صفوف تعليم اليوغا باعتبارها وسيلةً ممتازةً للاسترخاء ذهنياً والاستقرار عاطفياً.

طور فريق من الباحثين في بريطانيا جهازا يشبه الوسادة يمكنه محاكاة حركة التنفس لدى الإنسان. وتشير الدلائل إلى أن هذا الجهاز، إذا ما احتضنه الشخص، يمكنه أن يقلل من الشعور بالاضطراب الذي يصيب الطلاب المقبلين على الامتحانات.

وعادة ما يتم علاج الاضطرابات والشعور بالقلق من خلال أدوية معينة وجلسات علاج نفسي، غير أن هذه الوسائل قد تكون مكلفة وغير مؤكدة النتائج وقد تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية.

ويؤكد الباحثون أن هذه الوسائل المساعدة، مثل الوسادة التي تتنفس، قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مؤقتة، ويمكن أن تساعد وسائل العلاج الأصلية التي يلجأ إليها من يعانون من هذه المشكلات.

وقد طورت الباحثة أليس هاينز من جامعة بريستول في بريطانيا عدة نماذج أولية قبل التوصل إلى الشكل النهائي للوسادة. وكانت جميع هذه النماذج تأخذ شكل وسادة لينة يمكن احتضانها، وكان كل نموذج يقوم بعمل معين مثل التنفس صعودا وهبوطا، أو إصدار أصوات خرخرة مثل التي تصدر عن الشخص النائم، أو نبضات تشبه نبضات القلب وغير ذلك من الوسائل التي تبعث على الاسترخاء.

وشملت التجربة 129 متطوعا من بينهم مجموعة من الطلاب على وشك خوض اختبار في الرياضيات. وعن طريق اجراء استطلاع قبل خوض التجربة وبعدها، وجد الباحثون أن الطلاب الذين استخدموا الجهاز الجديد كانوا أقل اضطرابا قبل خوض الاختبار، مقارنة بغيرهم من الطلاب.

وخلصت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن الوسادة التي تتنفس يمكنها أن تقلل الشعور العام بالقلق والاضطراب. ويقول الباحثون : “نشعر بالحماس لأن احتضان هذه الوسادة المتنفسة يجلب للطلاب شعورا يشبه الشعور الذي يعقب جلسات التأمل”.