لا يجب تجاهلها.. أعراض الاكتئاب عند الأطفال وطرق علاجها؟

إن كنت تتساءلين ما هي أهم اعراض الاكتئاب عند الاطفال فتعرفي معنا في هذا المقال على أهم هذه العوارض وطرق التعامل مع هذه المشكلة.

إن كنت تظنين أن الكبار هم فقط الذين يمكنك هم المعاناة من مشكلة الإكتئاب فأنت مُخطئة، فبحسب العديد من الدراسات والأطباء يمكن أن يتعرض الطفل لهذه المشكلة التي تظهر من خلال عوارض سنعرضها لك في هذا المقال.

عوارض الاكتئاب عند الاطفال

تتعدد عوارض الإكتئاب عند الأطفال ومن أهمها:

معاناة الطفل من الحزن الشديد والإستياء ومنهم من يبكي بإستمرار.

غياب الطاقة والنشاط عند الطفل والتحديث بطريقة بطيئة.

شعور الطفل بأنه وحيد ومعزول وأن لا أحد يحبه.

شعور الطفل بالهلع والتوتر والقلق بشكل مستمر.

الحساسية الزائدة وسرعة التأثر.

إضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشعور بالجوع الشديد وتناول الطعام بكثرة.

قلة التركيز والانتباه وتجنب المشاركة بالنشاطات الخارجية.

طرق علاج الإكتئاب عند الأطفال:

من الضروري عدم تجاهل هذه العوارض لكي لا تزيد هذه المشكلة وتؤدي الى مضاعفات غير مرغوب بها، ومن بين أهم الطرق والنصائح التي ننصحك بإتباعها نذكر لك:

تعزيز العلاقة مع الطفل من خلال تمضية الوقت معه بشكل أكبر ليشعر أنه محبوب وليس وحيدًا.

التحدث مع الطفل اذا كان هناك أي شيء يضايقه أو يُزعجه في المدرسة أو المنزل.

تحفيز الطفل على التعبير عن مشاعره وأشعريه أنك تتقلبين مشاعره وتريدين مساعدته.

التخفيف من الضغوطات عن الطفل خصوصًا اذا كان يقضي الكثير من الوقت في الدراسة.

أنشطة تُخفِّف من الضّغوط النّفسيّة لدى الأطفال:

 

ـ عندما تظهر علامات التوتر على طفلك، أطلبي منه ان يأخذ استراحة ممّا يفعله ويحاول الاسترخاء عن طريق ممارسة تمارين التنفّس الصحيح.

ـ جرّبي اصطحاب طفلكِ خارج المنزل للقيام بنشاطٍ بدنيٍّ يحبّه. فارتفاع معدل النشاطات الجسدية عند الأطفال بحسب دراسةٍ حديثةٍ، يخفّف من حدّة توترهم وردود فعلهم الناتجة عن الضغوط النفسية. ولا تفرضي على طفلكِ نشاطاً معيّناً، فإن كان يحبّ التواجد في الحديقة والطبيعية، خذي معولاً ورفشاً صغيرين وأخرجا بهما إلى باحة المنزل.

ـ  بما أنّ الأطفال يستجيبون إلى حدٍّ كبير للأعمال الفنية، حاولي استغلال هذا الواقع لتباشري وطفلكِ بتنفيذ مشروعٍ فنيٍّ بامتياز، حيث تقومان في إطاره بقصقصة الأوراق والرسوم وصفحات المجلات وإلصاقها مع التلوين. فهذه الطريقة، ستمنح طفلكِ وسيلةٍ للابتكار والإبداع وطريقةً فعّالة للتخفيف من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي يعيشها.

ـ لا شكّ أن معانقة طفلكِ بين الحين والآخر هو أمر ضروري وحيويّ لنفسيته، لكنّ علّميه أيضاً أن يعانق نفسه بشدّة ويربّت على كتفيه، فهذه التجربة الحسيّة ستُشعره بالرّاحة والاسترخاء على الفور.

ـ إن كان طفلكِ من الأطفال الذين يحبّون الأنشطة الهادئة والتمارين التأمليّة، ابحثي له عن نشاطٍ يعتاد على ممارسته يومياً، أَلحقيه مثلاً بأحد صفوف تعليم اليوغا باعتبارها وسيلةً ممتازةً للاسترخاء ذهنياً والاستقرار عاطفياً.