الحياة والصحة

يمكن للطعام الذي نأكله أن يسبب تسوس الأسنان، لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي مهم لأسنانك.

وعلاوة على ذلك، هناك بعض الأطعمة التي تشتهر بتلطيخ الأسنان - مثل الشاي والنبيذ الأحمر.

وتشرح NHS، تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وإجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة أسنانك. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك. وفي الواقع، فإن النظام الغذائي والتدخين وشرب الكحول لها أيضا تأثير على صحة الأسنان.

وقالت مؤسسة صحة الفم: "يستغرق الأمر ما يصل إلى ساعة حتى يقوم فمك بإلغاء الحمض الناتج عن تناول السكر وشربه. وخلال هذا الوقت تتعرض أسنانك للهجوم من هذا الحمض. لذلك من المهم الحد من عدد الهجمات من خلال تناول الأطعمة والمشروبات السكرية فقط في أوقات الوجبات".

وتقول الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA): "إن فمك وأسنانك ولثتك أكثر من مجرد أدوات للأكل. إنها ضرورية للمضغ والبلع - الخطوات الأولى في عملية الهضم. فمك هو نقطة التلامس الأولية لجسمك مع العناصر الغذائية التي تتناولها. لذا فإن ما تضعه في فمك لا يؤثر فقط على صحتك العامة بل يؤثر أيضا على صحة أسنانك ولثتك. وفي الواقع، إذا كانت التغذية لديك سيئة، فإن العلامات الأولى غالبا ما تظهر في فمك".

وتقول Long Grove Dental Studio إن الفاكهة التي يمكن أن تقلل من ظهور تلطيخ الأسنان هي الأناناس.

وتقول المنظمة: "الأناناس مليء بشكل طبيعي بالبروميلين - وهو عامل طبيعي مضاد للالتهابات ومنظف. هذه الأشياء جيدة في التنظيف حيث وجدت دراسة حديثة أجرتها المجلة الدولية لصحة الأسنان أنها يمكن أن تزيل بقع الأسنان بأمان وفعالية".

وهدفت إحدى الدراسات إلى تقييم تغير اللون في المينا البشرية المبيضة بثلاثة تركيزات مختلفة من بيروكسيد الهيدروجين، والتي تحتوي على مستخلص الأناناس كمادة مضافة في توقيتين مختلفين، باستخدام مقياس الطيف الضوئي الانعكاسي.

ووجدت أن إضافة مستخلص الأناناس إلى بيروكسيد الهيدروجين أدى إلى تبييض فعال.

وتقول ADA لصحة الأسنان، إنه يوصى بالحد من الأكل والشرب بين الوجبات.

وقالت مؤسسة صحة الفم: "تسوس الأسنان يمكن أن يكون مؤلما ويؤدي إلى حشوات أو تيجان أو ترصيع.
إذا لم يتم علاج تسوس الأسنان، يمكن أن يصاب عصب السن بالعدوى ويموت مسببا خراجا".

تبيّن أن الملح الذي يستخدم كمكون "خفي" غير مُشار إليه في بعض أنواع "الباراسيتامول"، الدواء المُسكّن للآلام والخافض للحرارة، من شأنه أن يفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، بحسب ما يشير بحث صدرت نتائجة أخيراً.

حذر أكاديميون من أن الناس يتناولون غالباً أدوية مُسكّنة للألم قابلة للذوبان من دون علمهم أنها تحتوي على الصوديوم، الذي تضيفه الشركات المصنعة إلى مكونات الدواء لأنه يساعد الأقراص على الذوبان بسهولة أكبر في الماء.

وقال هؤلاء إن عدم معرفة مستهلكي "الباراسيتامول" باحتواء هذه الأقراص على مادة الصوديوم يعني أنهم أكثر عُرضة لأن يتجاوزوا كمية الملح اليومية الموصى بها، التي تبلغ غرامين. حتى إن البعض ربما يتخطى هذه العتبة عبر تناول الأدوية وحدها، ذلك أن ثمّة أقراصاً تحتوي على ما يصل إلى 0.44 غرام من الملح.

وعلى الرغم من أن غالبية أشكال "الباراسيتامول" لا تحتوي على الصوديوم، يشير الخبراء إلى أن على الشركات المصنعة التي تلجأ إلى ذلك أن تذكر الأمر في تحذير صحي على عبواتها من الأدوية.

البروفيسور تشاو زنغ، من "جامعة سنترال ساوث" في تشانغشا بالصين، الذي تولى الإشراف على الدراسة، يعتقد أن على الأطباء أن يصفوا دائماً أدوية خالية من الملح بغية خفض المخاطر التي تنطوي عليها هذه المادة.

وقال البروفيسور زنغ، إن "على الناس ألا يكتفوا بالتنبّه إلى الملح الذي يستهلكونه في طعامهم، بل أيضاً عليهم ألا يغضّوا الطرف عن كمية الملح الموجودة كمكون خفي في الأدوية المحفوظة في خزانتهم".

وأضاف البروفيسور زنغ، أن "نتائجنا تشير إلى ضرورة مراجعة ملف السلامة الخاص بـ(الباراسيتامول) الفوّار والقابل للذوبان."

استندت الدراسة، التي نشرت في مجلة "يوروبيان هارت"European Heart Journal، إلى تحليل بيانات مستقاة من 790 عملية جراحية شهدتها بريطانيا بين عامي 200 و2017

نظر الباحثون في مجموعة تتألف من 300 ألف مريض تراوحت أعمارهم بين 60 و90 عاماً، وقد عانى نصفهم ارتفاع ضغط الدم. تناول بعضهم "الباراسيتامول" الذي يحتوي على الصوديوم، خلافاً لبقية المرضى.

في المجموعة التي كابدت ضغط الدم المرتفع، بلغ خطر الإصابة بقصور في القلب أو الإصابة بسكتة دماغية 5.6 في المئة لدى المرضى الذين تناولوا طوال سنة "باراسيتامول" تشتمل مكوناته على الملح، و4.6 في المئة لدى من استهلكوا دواءً خالياً من الصوديوم.

لم يختلف الأمر بالنسبة إلى المجموعة التي لم تُعانِ ارتفاع ضغط الدم، إذ جاء احتمال الإصابة بأمراض القلب أعلى بين صفوف المرضى الذين تناولوا "باراسيتامول" يحوي ملحاً. بينما بلغت نسبة الخطر 4.4 في المئة لدى هؤلاء، كانت 3.7 في المئة في أوساط من أخذوا علاجاً خالياً من الصوديوم.

كذلك اكتشف فريق الباحثين الدوليين أن احتمال الوفاة في فترة المتابعة كانت أكبر بين أوساط من يستهلكون "باراسيتامول" يحتوي على الملح.

تعقيباً على الدراسة، قال اثنان من الأكاديميين من "معهد جورج الأسترالي للصحة العالمية"، إن المخاطر التي تطرحها هذه الأدوية آخذة في التفاقم، نظراً إلى الإقبال المتزايد على الأقراص "الفوّارة".

وأكد الأكاديميان "الحاجة الماسّة إلى حماية المستهلكين من هذه المخاطر"، موضحين أن "الاستراتيجية السديدة والأكثر فاعلية تقضي بإلزامية وضع علامات على جميع الأدوية التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، فضلاً عن إضافة ملصق تحذيري على مقدمة العبوة".

ولكن في رأي البروفيسور نيليش ساماني، المدير الطبي في "مؤسسة القلب البريطانية"، شابت الدراسة أوجه قصور لأنها لا تتضمن بيانات بشأن كمية الملح التي يستهلكها الناس عبر وجباتهم الغذائية.

"من المهم أيضاً أن نتذكر أن في مستطاع الدراسات القائمة على الملاحظة، على شاكلة هذه الدراسة، تبيان الارتباط فحسب، من دون تأكيد السببية"، وفق ما قال البروفيسور ساماني.

يبقى أن البحث أشار إلى أن 170 شخصاً من كل 10 آلاف بالغ في بريطانيا يستخدمون أدوية تحتوي على الصوديوم، علماً بأن من المرجح أكثر أن يتناولها كبار السن مقارنة مع الشباب.

 

 

 

 

YNP: المرارة عضو صغير يقع تحت الكبد، ويخزّن سائل الصفراء الذي يصنعه الكبد لهضم الدهون. وعندما يحتاج الجسم لاستخدام هذا السائل يتم إرساله عبر القناة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة. يمكن أن تصاب المرارة بالتهاب، أو حصوات، ويكون ذلك مؤلماً.

ما هو فيتامين أ

فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A)، هو اسم مجموعة الرتينويدات (بالإنجليزية: Retinoids) التي تذوب في الدهون وتُخزّن في الكبد، ومن ضمنها؛ الريتينال (بالإنجليزية: Retinal)، الريتينول (Retinol) المُنتج لأصباغ شبكية العين، وإستر الريتينول (Retinyl esters).

يعمل فيتامين أ كهرمون داخل الجسم، وهو مهم جداً للرؤية -في الإضاءة المنخفضة خاصة-؛ إذ يُعدّ عنصراً أساسياً لبروتين الرودوبسين الذي يمتص الضوء في مستقبلات الشبكية، وداعم أساسي لوظائف الجهاز المناعي، ومهم لعمليات الإخصاب والحمل والرضاعة الطبيعية، ويساعد كل من: الرئتين، القلب، والكلى، وبقية الأعضاء للعمل بشكل صحيح.

مصادر فيتامين أ:

لفيتامين أ شكلين يمكن الحصول عليهما من الغذاء؛ وهما الشكل النشط أو المُشكّل مسبقاً الريتينول وإستر الريتينول والذي يمكن الحصول عليه من المصادر الحيوانية، وبروفيتامين أ الذي يُعدّ البيتا كاروتين أهم أنواعه، ويمكن الحصول عليه من الفواكه والخضار والمنتجات النباتية.

 فوائد فيتامين أ الصحية:

 تُبطئ الكاروتينات المضادة للأكسدة معدل فقدان البصر المرتبط بتقدم العمر؛ الناتج عن الإصابة بالتنكّس البقعي (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، وتقي من الإصابة بالعمى الليلي وتدهور صحة العين. يُخفّف الأعراض المتفاقمة التي تنتج عن الإصابة بالحصبة؛ التي تعدّ سبباً رئيسياً للوفاة في الدول النامية، إذ ينصح بإعطاء جرعات من فيتامين أ لمدة يومين للمصابين بالحصبة وتزيد أعمارهم عن السنة.

يقوّي جهاز المناعة بشكل عام، والرئتين والأمعاء والعينين والحواجز المخاطية والأعضاء التناسلية بشكل خاص، ويزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء. يقي من هشاشة العظام الناتجة عن التقدم بالعمر. يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، والبروستات، والقولون، في حال الحصول على فيتامين أ من المصادر النباتية.

حمض الريتينويك الذي يُنتج في الجسم من فيتامين أ، يساعد في ضبط معدلات السكر في الدم. يُسهم في إنتاج الزهم؛ وهو مادة دهنية تساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة في الجلد والشعر، كما يقلل ظهور حب الشباب؛ حيث يوازن إفرازات الزيوت ويمنع تراكمها في البصيلات، كما يقلّل تراكم الكيراتين الذي يؤدي إلى انسداد البصيلات وتراكم الخلايا الميتة. يُحافظ على صحة الجهاز التناسلي للنساء والرجال، ويُعزز نمو وتطور الأجنة أثناء الحمل.

أشارت طبيبة الأطفال آنا مكسيموفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في معهد الحساسية والمناعة السريرية بموسكو، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تدمع العين واحتقان الأنف والتهاب الحلق والطفح الجلدي، من الأعراض النموذجية للحساسية.

وتضيف، تظهر هذه الأعراض عادة عند تناول بعض المواد الغذائية المحتوية على مهيجات، وبسبب حبوب اللقاح النباتية والتعرض للغبار المنزلي وقراد الغبار والحيوانات الأليفة.

وتشير الأخصائية، إلى أن الحساسية الغذائية تظهر عادة على تلك الأطعمة التي نتناولها باستمرار.

وتقول، "لا توجد أغذية تسبب الحساسية بدجة أكبر أو أقل. كما يعتقد الكثيرون أنه كلما كان لون المنتج أكثر إشراقًا، يزداد تسببه للحساسية، ولكن في الحقيقة ليس الأمر كذلك. هناك أطعمة نتناولها أكثر من غيرها. وتشمل هذه الحليب، والبيض، والدواجن، والأسماك، وغير ذلك. ولكثرة استخدامنا لهذه المواد الغذائية، فإنها غالبا ما تكون السبب في تطور الحساسية الغذائية".

وتشير الأخصائية، إلى أن الغبار المنزلي وقراد الغبار المنزلي، هي من أكثر مسببات الحساسية المنزلية انتشارا.

وتقول، "المواد الرئيسية التي تحيط بنا المسببة للحساسية المنزلية، هي الغبار المنزلي وقراد غبار المنزل، الذي يعيش في السجاد والمراتب والأثاث ولعب الأطفال. ويجب للحد من وجودهم، إجراء التنظيف الرطب يوميًا. وهناك بخاخات خاصة لمعالجة الأسطح من أجل القضاء على القراد. كما نحتاج أيضًا إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء. وغالبا ما يكون العفن الذي يعيش في تربة النباتات المنزلية وفي أماكن فيها رطوبة عالية مثل الحمام، من مسببات أعراض الحساسية على مدار العام".

وتضيف، يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة الحساسية أيضا. مشيرة إلى أنه لا توجد حيوانات تسبب الحساسية بدرجة أكبر أو اقل.

وتضيف، لتحديد أسباب الحساسية، يجب قبل كل شيء استشارة أخصائي امراض الحساسية، الذي استنادا إلى تاريخ المرض ونتائج فحوص واختبارات خاصة، يمكنه تحديد سببها ووضع خطة متماملة للعلاج.

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن الإصابة بالسمنة في منتصف العمر، قد تؤدي إلى تقصير عمر الإنسان بما يقارب الخمس سنوات.

ووجد العلماء الذين تابعوا ما يقرب 30 ألف شخص لمدة تصل إلى 50 عاما أن أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي توفوا عن عمر 82.3 في المتوسط، أما الأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة، والتي تم تعريفها على أنها تحتوي على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 40، عاشوا 77.7 فقط، وفقا لصحيفة “دايلي ميل”.

وتابع باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو النتائج حيث خلصت الدراسة أنه بعيدا عن الأسباب الرئيسة للموت الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ظهرت لديهم أمراض مرافقة للسمنة كانت سببا رئيسيا للموت.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يميلون إلى العيش سنوات أطول في صحة أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

وجمع الفريق في شيكاغو بيانات التأمين الطبي من 29621 شخصا فوق سن 65 عاما في عام 2015 وكان توظيف المشاركين في الأصل لدراسة صحية طويلة الأمد في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وتوفي حوالي 13000 من المشاركين في عام 2015، ليتم تقسيم حالات الوفاة إلى عدة مجموعات بناء على مؤشر كتلة الجسم ليجد الباحثون أنه كلما كان الشخص أكثر بدانة، كان متوسط ​​عمره المتوقع أقصر.

ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في مجلة JAMA Network Open، ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد لديهم عدد أكبر من سنوات الإصابة بالأمراض، وهي السنوات التي عاشوها في حالة صحية سيئة.

وجد البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون أكثر من 10 سنوات في حالة صحية سيئة، مقارنة بالذين يعانون من زيادة الوزن حيث يعيشون 7 سنوات في حالة مرضية، بينما يعاني بعض الأشخاص الذين لديهم وزن صحي من المرض لمدة 6 سنوات.

وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يدفعون مصروفا سنويا أعلى بكثير ممن  لديهم وزن صحي.

وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة سعدية خان:” إن النتائج أظهرت تأثير السمنة على صحة الأفراد وحياتهم، وكذلك التكلفة التراكمية لوباء السمنة على المجتمع”. وأضافت خان: “هناك حاجة ماسة إلى الموارد والاستراتيجيات على مستوى الأفراد والسكان لمواجهة التحدي المتزايد للصحة العامة المتمثل في زيادة الوزن في سياق شيخوخة السكان”.

وأشارت الدراسة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يستخدم لتشخيص السمنة، لأن الأشخاص ذوي العضلات الشديدة يمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم مرتفعا دون أن يكونوا بدينين.