الحياة والصحة

 

  YNP: حقق علماء من جامعة نورث كارولينا اكتشافاً هاماً يتعلق بطريقة تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي A، ووجدوا أيضاً أن مركباً كيميائياً يمكن تناوله عن طريق الفم يسمّى RG7834 قد أوقف هذا التكاثر، مما يمنع الفيروس من إصابة خلايا الكبد.

الطماطم لا غنى عنها في جميع الوجبات تقريبا، فهي ثمرة غنية ليس فقط من حيث النكهة ولكن أيضا من حيث الفوائد الصحية المحتملة. ومع ذلك، فإن الطماطم ليست للجميع، فهي واحدة من أكثر أنواع الأطعمة المرتبطة بالحساسية الغذائية.

فقد تسبب بعض الأعراض الهضمية غير السارة لدى بعض الأشخاص، لكنها أيضا تعتبر "فاكهة" ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمليئة بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

1 ـ تحمي البشرة

الطماطم مليئة بالكاروتينات، وهو نوع معين من مضادات الأكسدة التي تحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس، وفق خبيرة التغذية إيلينا بارافانتس.

2 ـ تحسن المزاج

لا تعمل الطماطم على تعزيز نكهة وجبتك فحسب، بل إنها قد تحسن المزاج أيضا على المدى الطويل.

فقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة The Journal of Affective Disorders أن المشاركين الذين تناولوا الطماطم مرتين إلى ست مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 46% للإبلاغ عن أعراض خفيفة أو شديدة للاكتئاب مقارنةً بأولئك الذين تناولوا الطماطم أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

3 ـ تساعد على امتصاص العناصر الغذائية

الطماطم أحد الأطعمة التي تساعد جسمك بالفعل على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى بشكل أفضل، وفقا لبلانكا غارسيا أخصائية التغذية في Health Canal.

على وجه التحديد، قد تساعدك الطماطم على امتصاص الحديد، وهو معدن يلعب دورا رئيسيا في صنع الهيموغلوبين والميوغلوبين، والبروتينات التي تساعد في نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.

4 ـ تساهم في سرعة التئام الجروح

وجدت دراسة أجريت عام 2016 على مرضى المستشفيات ونشرت في المجلة الدولية للجراحة أنه عندما تناول الأشخاص مكملات 1000 ملليغرام من فيتامين سي، فإنهم شهدوا التئام الجروح "الواسعة والمعقدة" بشكل أسرع وأفضل.

كانت ديبورا جيمس، الناشطة في مجال مكافحة السرطان والتي توفيت مؤخرا بسرطان القولون عن عمر يناهز الـ 40 عاما، قد طلبت من الجميع فحص برازهم كجزء من حملتها لزيادة الوعي بالمرض.

ونجيب في هذا الموضوع على الأسئلة التي يطرحها الكثيرون حول أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا.

هناك 3 أشياء رئيسية يجب البحث عنها:

دم في برازك بدون سبب واضح، وقد يكون أحمر فاتحا أو أحمر داكنا

 

  • تغيير في طريقة التبرز مثل الذهاب إلى المرحاض أكثر من مرة أو أن يصبح برازك أكثر سيولة أو صلابة

 

  • الشعور بألم أو انتفاخ في أسفل البطن عندما تشعر بطنك بالامتلاء

وقد تكون هناك أعراض أخرى أيضا مثل:

  • فقدان الوزن
  • تشعر أنك لم تفرغ أمعاءك بشكل صحيح بعد التبرز
  • تشعر بالتعب أو الدوار أكثر من المعتاد

ولا تعني الإصابة بهذه الأعراض بالضرورة أنك مصاب بسرطان القولون، ولكن النصيحة هي أن تذهب إلى الطبيب إذا لاحظت استمرار تلك الأعراض لمدة 3 أسابيع أو أكثر وإذا لم تكن الأمور على ما يرام.

وهذا يعني أنه يجب فحص تلك الأعراض بسرعة، فكلما تم تشخيص السرطانات مبكرا كان علاجها أسهل.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن يوقف سرطان القولون مرور الفضلات ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث انسداد مما يؤدي إلى آلام شديدة في البطن والإمساك والمرض، وستحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب أو الذهاب إلى أقرب مستشفى للطوارئ على الفور في هذه الظروف.

كيف أفحص برازي؟

الق نظرة فاحصة على البراز عندما تذهب إلى المرحاض ولا تخجل من التحدث عنه.

ويجب أن تبحث عن الدم في برازك وكذلك النزيف من الأسفل.

وقد يأتي الدم الأحمر الفاتح من الأوعية الدموية المنتفخة (البواسير)، ولكن قد يكون أيضا بسبب سرطان القولون.

وقد يأتي الدم الأحمر الداكن أو الأسود في برازك من أمعائك أو معدتك، وقد يكون مثيرا للقلق أيضا.

وقد تلاحظ أيضا تغيرا في عادة الأمعاء مثل لين البراز أو التبرز أكثر من المعتاد أو قد تشعر أنك لا تفرغ الأمعاء بشكل صحيح.

ويوصي برنامج سرطان القولون في بريطانيا بتدوين الأعراض قبل الذهاب إلى طبيبك حتى لا تنسى أي شيء خلال الزيارة.

وقد اعتاد الأطباء على رؤية الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من مشاكل الأمعاء لذلك أخبرهم عن أي تغييرات أو نزيف حتى يتمكنوا من معرفة السبب.

ما الذي يسبب سرطان القولون؟

لا أحد يعرف بالضبط سبب ذلك، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوثه:

  • كلما تقدمت في العمر زاد احتمال الإصابة بالسرطان ومن بينها سرطان القولون، فمعظم الحالات لدى البالغين فوق سن الخمسين
  • الاعتماد على نظام غذائي يحتوي على الكثير من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد والسلامي
  • يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان
  • تناول الكثير من الكحول
  • زيادة الوزن أو السمنة
  • وجود تاريخ من الاورام الحميدة في أمعائك والتي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة

هل هو مرض وراثي؟

في معظم الحالات، لا يكون سرطان القولون وراثيا، ولكن يجب أن تخبر طبيبك إذا كان لديك أي أقارب تم تشخيصهم بهذا المرض قبل سن الخمسين.

بعض العوامل الوراثية، مثل متلازمة لينش، تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون ولكن يمكن أيضا الوقاية من المرض إذا علم الأطباء بهذه الحالة.

كيف تقلل من مخاطر تعرضك للإصابة بهذا المرض؟

يقول العلماء إن أكثر من نصف حالات الإصابة بسرطان القولون يمكن تجنبها إذا اتبع الناس أسلوب حياة صحية.

وهذا يعني ممارسة المزيد من التمارين، وتناول المزيد من الألياف ودهون أقل، وشرب حوالي من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا.

ولكن هذا يعني أيضا الذهاب إلى طبيبك مع وجود أي أعراض مقلقة، وفي بريطانيا تحديدا يمكن الاستفادة من عرض فحص السرطان بمجرد أن تقدمه هيئة الصحة الوطنية.

هل يمكنني إجراء الاختبار؟

يهدف الفحص، الذي تديره هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، إلى اكتشاف سرطان القولون في مرحلة مبكرة، وتتضمن هذه العملية مجموعة أدوات اختبار منزلية والتي تبحث عن الدم المخفي في البراز ويتم إرسالها إليك حتى تتمكن من وضع عينة من برازك وإرسالها مرة أخرى.

لكن هذا الفحص ليس متاحا للجميع في بريطانيا، فهو فقط للفئات العمرية التي من المرجح أن تستفيد منها.

ويتم الفحص في جميع أنحاء بريطانيا.

  • في إنجلترا، يتم تخفيض العمر الذي تصبح فيه مؤهلا للفحص تدريجيا من أكثر من 60 عاما إلى 50 عاما.
  • في اسكتلندا، يبدأ الفحص من سن الـ 50 عاما.
  • في ويلز، هذا الفحص مخصص للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 58 و 74 عاما.
  • في أيرلندا الشمالية، مخصص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

والفحص ليس دقيقا بنسبة 100 في المئة ويمكن أن يؤدي إلى ضرر وعلاج غير ضروري عندما يُشخص الأشخاص الأصحاء على انهم مرضى.

لذلك إذا كنت تنتمي إلى فئة عمرية أصغر وتعاني من أعراض فيجب أن تكون على دراية بالأعراض وزيارة طبيبك إذا كنت قلقا ولا تقم بشراء مجموعة اختبار ذاتي لأن النتائج قد تكون محيرة.

كيف يتم تشخيص سرطان القولون؟

في بريطانيا، بمجرد إعادة إرسال مجموعة أدوات الاختبار المنزلية الخاصة بك، سيتم إبلاغك بأنك خال من هذا المرض أو سيتصل بك المستشفى المحلي لإجراء مزيد من الاختبارات.

ويمكن أن يكون ذلك من خلال منظار القولون، وهو إجراء يستخدم كاميرا داخل أنبوب طويل للنظر داخل الأمعاء بأكملها أو التنظير السيني المرن الذي يفحص جزءا منها.

ويذكر أن أكثر من 90 في المئة من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون في مراحله الأولى ظلوا على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر مقارنة بـ 44 في المئة عند تشخيصهم في المرحلة الأخيرة.

وزادت فرص البقاء على قيد الحياة في بريطانيا بأكثر من الضعف في الـ 40 عاما الماضية حيث يعيش أكثر من نصف المرضى الآن لمدة 10 سنوات أو أكثر مقارنة بواحد من كل خمسة في السبعينيات من القرن الماضي.

ومثل العديد من أنواع السرطان، يتمتع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 عاما بأعلى معدلات البقاء على قيد الحياة، لأن السرطان أكثر شيوعا وفتكا لدى كبار السن.

ما هي العلاجات المتوفرة؟

سرطان القولون قابل للشفاء خاصة إذا تم تشخيصه مبكرا. وأصبحت العلاجات أكثر تقدما، والتقدم في الاختبارات الجينية يعني أنه يمكن تصميم الرعاية وفقا للطريقة التي يتعامل بها كل جسم مع السرطان.

ولا يزال هذا النهج بحاجة إلى تحسين لكنه يبشر بسنوات إضافية من الحياة لمن يعانون من السرطان.

وفي أي مرحلة يتم اكتشاف السرطان لديك سيتم إخبارك بالعلاجات المتاحة.

قد يكون ذلك من خلال جراحة أو علاج كيميائي أو علاج إشعاعي، وذلك بحسب نوع السرطان الذي يعاني منه الفرد.

ما هي مراحل السرطان المختلفة؟

  • سرطانات المرحلة الأولى، وهي صغيرة ولكنها لم تنتشر
  • سرطانات المرحلة الثانية، تكون أكبر، لكنها لم تنتشر بعد
  • سرطانات المرحلة الثالثة، انتشرت الآن في بعض الأنسجة المحيطة مثل الغدد الليمفاوية
  • سرطانات المرحلة الرابعة، انتشرت إلى عضو آخر في الجسم مما أدى إلى حدوث ورم ثانوي

 

 

يبدو أن معاناة البحث عن مستحضرات وعلاجات لمنع تساقط الشعر في طريقها إلى الزوال، بعدما توصلت دراسة جديدة إلى اكتشاف مهم حول الخلايا المسؤولة عن نمو بصيلات الشعر التي قد تساعد في علاج الصلع مستقبلاً.

فقد توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف محوري حول سلوك الخلايا الرئيسية في البصيلات، وتحديد دور غير معروف سابقاً لجزيء مختص بإصدار إشارات للخلايا الجذعية المهمة لنمو الشعر، وفقاً لدراسة نشرت في "نيو أتلاس".

وتُعرف الخلايا التي ركزت عليها الدراسة بالخلايا الحليمية الجلدية، أو الأدمة الحليمية، والتي تتواجد في بصيلات الشعر وتساعد في تحديد مدى سرعة نمو الشعر وسمكه وطوله مما جعلها محل اهتمام الكثير من الجهود لتطوير علاجات جديدة لتساقط الشعر.

كما ركزت عليها أبحاث ودراسات بهدف توضيح كيف يمكن إنتاجها من الخلايا الجذعية أو طباعة نسخ ثلاثية الأبعاد منها، على سبيل المثال، والتي أثار الكثير منها بعض الاحتمالات الواعدة.

دور جزيء SCUBE3

وفي إطار جهود فريق علماء في جامعة كاليفورنيا للبحث عن علاجات جديدة للثعلبة الذكورية أو الصلع الذكوري، تم تصميم نماذج من فئران المختبر ذات خلايا حليمية جلدية شديدة النشاط، والتي أدت إلى نمو شعر زائد.

ومن خلال ملاحظة كيفية تنشيط الخلايا الحليمية لجزيئات الإشارة تمكن العلماء من التوصل إلى ما يعتبر مفتاحاً جديداً لنمو الشعر، حيث اكتشفوا الدور غير المعروف سابقاً لجزيء يسمى SCUBE3، والذي تم التحقق من صحته بعد ذلك من خلال التجارب على بصيلات الإنسان.

بدء الانقسام

بدوره، قال الباحث ماكسيم بليكوس إنه "في أوقات مختلفة خلال دورة حياة بصيلات الشعر، يمكن لخلايا الحليمة الجلدية نفسها أن ترسل إشارات إما أن تبقي البصيلات نائمة أو تؤدي إلى نمو شعر جديد".

وأوضح أنه وفريقه البحثي اكتشفوا "أن جزيء الإشارة SCUBE3، الذي تنتجه الخلايا الحليمية الجلدية بشكل طبيعي، هو وسيلة الإرسال المستخدمة لإخبار الخلايا الجذعية الشعرية المجاورة ببدء الانقسام، مما يبشر ببدء نمو شعر جديد."

براءة اختراع

وفي جولة أخرى من التجارب، حقن العلماء جزيء SCUBE3 في جلد الفأر من خلال زراعة بصيلات فروة الرأس البشرية.

فيما أدى الإجراء بالفعل إلى تحفيز قوي لنمو الشعر، في كل من بصيلات الإنسان الخامدة وبصيلات الفأر التي تحيط بها.

ويرى العلماء أن النتائج الجديدة تقدم دليلا واعدا قبل الاختبارات السريرية على أنه يمكن استخدام جزيء SCUBE3 أو جزيئات مماثلة كعلاج لتساقط الشعر، وقدموا طلب براءة اختراع مؤقت لهذا الغرض.

نظرا لأن مرض القلب يعد أحد أكبر الأمراض الفتاكة على مستوى العالم، فمن الضروري اتباع إجراءات تضمن صحة مثلى للقلب.

ووضعت جمعية القلب الأمريكية قائمة مرجعية بالعوامل الخاصة بصحة القلب المثلى، والتي كانت تُسمى Life’s Simple 7، وأطلق عليها الآن اسم Life’s Essential 8.

في السابق، تضمنت القائمة سبعة عناصر أساسية، بما في ذلك النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والمزيد.

وأضافت جمعية القلب الأمريكية إلى القائمة نشاطا جديدا "يُعتقد أنه ضروري لصحة القلب"، وهو النوم، حيث يشير مقياس النوم الجديد الآن إلى أن النوم الصحي مهم أيضا لصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

وعلاوة على ذلك، لا تتضمن هذه الممارسة القيام بالكثير من النشاط، بل مجرد الاسترخاء.

وأوضح بحث نُشر في مجلة Circulation: "تعد مدة النوم الآن مكونا أساسيا لصحة القلب والدماغ المثالية"،

ومن خلال قياس متوسط ​​ساعات النوم في الليلة، وجد فريق البحث أن المدة "المثالية" للنوم تتراوح ما بين سبع إلى تسع ساعات للبالغين.

وعندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وما دون ذلك، يجب أن تكون مدة النوم من 10 إلى 16 ساعة لكل 24 ساعة.

وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة يجب أن تتراوح مدة النوم لديهم بين 9 و12 ساعة.

والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، يجب أن يستهدفوا ما بين 8 إلى 10 ساعات نوم.

وقال رئيس جمعية القلب الأمريكية دونالد إم لويد جونز: "يعكس المقياس الجديد لمدة النوم أحدث نتائج الأبحاث: يؤثر النوم على الصحة العامة، والأشخاص الذين لديهم أنماط نوم أكثر صحة يديرون العوامل الصحية مثل الوزن أو ضغط الدم أو مخاطر الإصابة به، ومرض السكري من النوع الثاني بشكل أكثر فعالية".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم في طرق قياس النوم، مثل الأجهزة القابلة للارتداء، يوفر الآن للناس القدرة على مراقبة عادات نومهم في المنزل بشكل روتيني وموثوق".

وحددت الجمعية أول مجموعة من المقاييس لصحة القلب المثلى في عام 2010. وفي وقت لاحق من عام 2017، وتم ربط صحة الدماغ أيضا بصحة القلب والأوعية الدموية.

ووقع الآن دمج نتائج هذه الأبحاث لتحديد العوامل الخاصة بصحة القلب المثلى في القائمة الجديدة Life's Essential 8.

ووقع إعادة تعريف أربعة من المقاييس الأصلية لتتوافق مع الإرشادات الأحدث وتمت إضافة النوم.

وأضاف لويد جونز: "تُعد Life's Essential 8 خطوة كبيرة إلى الأمام في قدرتنا على تحديد متى يمكن الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ومتى تكون دون المستوى الأمثل. يجب أن ينشط الجهود لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية لجميع الناس وفي كل مرحلة من مراحل الحياة".

وتشير العديد من الأبحاث إلى أنه يمكن منع أكثر من 80% من جميع أحداث القلب والأوعية الدموية باتباع نمط حياة صحي. والنوم هو مجرد عامل واحد لصحة القلب.

وتتضمن قائمة العوامل التي يجب مراعاتها من أجل صحة جيدة للقلب ما يلي:

- الحمية الصحية

- النشاط البدني

- التعرض للنيكوتين

- مدة النوم

- مؤشر كتلة الجسم

- شحوم الدم (الكوليسترول والدهون الثلاثية)

- جلوكوز الدم

- ضغط الدم

يقترح علماء جامعة كالغاري الكندية، استخدام الدواء المستخدم في حالات احتشاء عضلة القلب، لعلاج الجلطة الدماغية.

وتشير مجلة The Lancet، إلى أن علماء الجامعة طوروا دواء يستخدم عادة لإزالة جلطات الدم في النوبات القلبية وهو جيد التحمل، يمكن استخدامه في علاج الجلطة الدماغية.

وتمكن العلماء خلال الدراسات الشاملة الجارية في كندا، المكرسة لمكافحة الجلطة الدماغية، أن يثبتوا فعالية دواء Tenecteplase المستخدم في رعاية المصابين باحتشاء عضلة القلب، في علاج المصابين بالجلطة الدماغية أيضا.

وكما هو معروف يصعب حقن دواء alteplase المستخدم في علاج الجلطة الدموية في الجسم، لأنه يحتاج إلى تشغيل مضخة تسريب، ما يتطلب الكثير من الوقت قد يصل إلى ساعة كاملة. أما عقار Tenecteplase، فيمكن حقنه في جسم المريض بسهولة وبسرعة وفي أي وقت حيثما كان المريض.

وجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition، أن شرب ثلاثة أكواب من شاي البابونج يوميا يمكن أن يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وفقا لـ”إكسبريس”.

ويهدف الباحثون من جامعة تبريز للعلوم الطبية، إلى التحقيق في كيفية تأثير تأثيرات شاي البابونج على نسبة السكر في الدم (مقياس يستخدم لتحديد مدى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم) والتحكم في مستويات مضادات الأكسدة في النوع الثاني.

وخفض شاي البابونج مستويات HbA1c والأنسولين في الدم، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في قدرة مضادات الأكسدة الكلية.

وخلص الباحثون إلى أن: “تناول شاي البابونج على المدى القصير له آثار مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم وحالة مضادات الأكسدة لدى مرضى السكري من النوع 2”.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن عينة أكبر من السكان وفترة تدخل أطول ستكون ضرورية لإظهار التحسينات السريرية المهمة.

YNP:

وجدت دراسة أن الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسبب في فقدان الشخص لذاكرته ببطء وقدرته على تنفيذ المهام اليومية.

ومن المعروف أن مرض ألزهايمر، يتطور على مدار سنوات عدة قبل ظهور أعراضه، وبالتالي قد يكون من الصعب اكتشافه.

ومع ذلك، توجد بعض الإشارات المبكرة في سلوك الشخص، والتي يمكن أن تشير إلى التشخيص المحتمل بألزهايمر، الذي يلوح في الأفق.

وقد يكون العارض المنذر للحالة، والذي وقع تحديده حديثا، هو إذا كان خط اليد متذبذبا بعض الشيء.

وغالبا ما يستخدم المتخصصون الطبيون اختبارات القلم والورق لتشخيص مرض ألزهايمر، ويتطلب من الشخص رسم شكل مثل نجمة أو وجه ساعة من الذاكرة. وكلما كانت قدرة الفرد على القيام بذلك أقل، زادت احتمالية إصابته بالخرف.

واكتشف باحثون من جامعة تسوكوبا باليابان الآن علامات أخرى في اختبارات القلم والورقة يمكن أن تظهر في وقت مبكر. وقاموا بتجنيد 144 شخصا بمستويات متفاوتة من القدرات المعرفية، بما في ذلك بعض المصابين بالخرف والبعض الآخر يتمتعون بصحة جيدة.

وخضع كل مشارك لخمسة اختبارات رسم مختلفة قاس فيها الباحثون 22 سمة من سمات الرسم. وتضمنت السمات، ضغط القلم ووضعية القلم والسرعة وعدد مرات توقف الشخص مؤقتا عن الرسم.

ثم قارن الباحثون هذه الميزات واستخدموا برنامج كمبيوتر لمعرفة مدى جودة استخدام سمات الرسم لتحديد الأشخاص الذين لديهم إدراك طبيعي أو دونه. وكان بعض المرضى يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI)، وهو عندما يعاني شخص ما من فقدان الذاكرة بشكل أسوأ قليلا من الشيخوخة، ولكن ليس بنفس خطورة الخرف، لا يزالون قادرين على أداء الأنشطة اليومية.

وتمكن الباحثون من تحديد الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو ألزهايمر بناء على أسلوب الرسم، حيث كان لدى مرض ألزهايمر تباين أكبر في ضغط القلم، ما يعني أن بعض الخطوط كانت ناعمة وقوية، في حين أن البعض الآخر كان ضعيفا ومتذبذبا. كما توقفوا لفترة أطول وكانت سرعتهم أبطأ. ويشار إلى أن دقة الاختبارات الخمسة مجتمعة للكشف عن المصابين بمرض ألزهايمر، بلغت 75.2%.

وقال البروفيسور تيتسواكي أراي، كبير مؤلفي الدراسة: "على الرغم من أنه من الواضح أن سمات الرسم المرتبطة بالحركة والتوقف المؤقت يمكن استخدامها للكشف عن الإعاقات المعرفية، إلا أن معظم اختبارات الفحص تظل غير دقيقة نسبيا. تساءلنا عما يمكن أن يحدث إذا قمنا بتحليل هذه السمات أثناء قيام الأشخاص بمجموعة من مهام الرسم المختلفة.

وكانت دقة التصنيف المكون من ثلاث مجموعات لجميع الاختبارات الخمسة 75.2%، وهو ما يقارب 10% أفضل من أي اختبار من الاختبارات نفسها". ويصيب مرض ألزهايمر شخصا واحدا من بين كل 14 شخصا فوق سن 65 وواحد من كل ستة أشخاص فوق سن 80. وهو ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة، ويؤدي إلى نسيان الشخص أشياء بسيطة مثل كيفية عقد رباط الحذاء أو معرفة الوقت، وفي أسوأ الأحوال، سينسى المرضى شريكهم لعقود أو أطفالهم، وهو أمر مدمر لمن حولهم.

ورغم البحوث والدراسات حول هذا المرض العضال منذ عقود، ما يزال العلماء غير قادرين على تطوير لعلاج لألزهايمر، إلا أنه توجد أدوية لتخفيف الأعراض عندما يكون التشخيص مبكرا قدر الإمكان.

 

 

YNP: توصلت دراسة جديدة إلى أن النوم يتراجع إلى أدنى حد في الـ 40، ليبدأ بعدها النوم وقتاً أطول من جديد مع الـ 50. ولا تعني مدة النوم عمقه أو جودته التي تتناقص مع التقدم في العُمر.

مع بداية الصيف تكثر الشكاوى من إزعاج الحشرات في الجو الحار طيلة اليوم، وتزيد المعاناة في كثير من الأحيان بزيادة حالات الأرق ليلا بسبب ما تتركه من آثار اللسع والقرص.

ويقول الطبيب البيطري السوري تاج الدين حاج محمود: “مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يكثر انتشار الحشرات مثل الذباب والبعوض خصوصا في الأماكن القريبة من المياه الراكدة والمسطحات المائية”.

وأضاف حاج: “هذا الأمر يؤرق كثير من الناس سواء في المتنزهات أو حتى داخل المنازل، ويتسبب أيضا في كثير من الأحيان بالأمراض التي تقوم بنقلها هذه الحشرات”.

وأردف: “من أهم هذه الأمراض اللشمانيا التي تنقله ذبابة الرمل، والملاريا وحمى الضنك، والحمى الصفراء، وغيرها كثير من الأمراض”.

وتابع حاج: “لتجنب هذه الأمراض يجب أن نكون على معرفة ولو قليلة بأهم طرق الوقاية التي تبدأ بالتعرف على دورة حياة هذه الحشرات وطريقة تكاثرها ونقلها للأمراض”.

وأوضح أن هذه المراحل تبدأ “بفقس البيوض بعد ساعات من وضعها في بيئة رطبة، ثم مرحلة تستغرق عدة أيام تتشكل فيها اليرقة وتعيش غالبا في القمامة والمجاري، ثم مرحلة الشرنقة فالحشرة الكاملة”.

وقدّم حاج 10 نصائح للوقاية والحد من انتشار هذه الحشرات والأمراض في الصيف وهي:

1- إغلاق مداخل المنازل جيدا منعا لدخول الحشرات، لا سيما للطوابق المنخفضة.

2- إبعاد الحشرات خلال النوم بدهن الجسم بالمستحضرات الطبية خصوصا للأطفال.

3- استخدام الناموسية خلال فترة النوم لتوفير الحماية في السرير.

4- إبعاد الحشرات من المنازل بالنظافة المستمرة والإغلاق المحكم للأغذية وأوعية القمامة.

5- التقليل من الرطوبة وتهوية المنزل بشكل مستمر.

6- إبلاغ الجهات المختصة عند انتشار الحشرات بكثافة لرش المبيدات والاهتمام بالنظافة العامة.

7- القضاء على الحشرات بالوسائل الآمنة مثل المصائد والشرائط اللاصقة والأجهزة الكهربائية الصاعقة.

8- طرد الحشرات بالنباتات المنزلية ذات الرائحة العطرية النفاذة مثل الريحان.

9- إبعاد الحشرات لا سيما الذباب والبعوض عن الأسطح والنوافذ بالمستحضرات الطبيعية مثل زيت النعناع، وإكليل الجبل واللافندر والأوكالبتوس.

10- صد الحشرات بالطرق التقليدية الآمنة، كطرد الذباب بالأكياس البلاستيكية الشفافة المملوءة بالماء، وتعليقها في الهواء، لعكس الضوء الذي يربك أعين الذباب المركبة ويدفعه للابتعاد.