الحياة والصحة

كانت أحجام أجسام أسلافنا تتعلق بمتوسط درجة الحرارة لسطح الأرض على مدار المليون سنة الماضية.

وأشار البروفيسور في جامعة كامبريدج، أندريا مانيكا قائلا:" "حتى اليوم ، يمكننا أن نرى أن الناس الذين يعيشون في المناطق الدافئة من الكوكب عادة ما يكونون أصغر من أولئك الذين يعيشون في مناطق خطوط العرض المعتدلة. وقد أظهر بحثنا أنه على مدار المليون سنة الماضية ، كان المناخ وعلى وجه الخصوص درجة حرارة البيئة محركا رئيسيا لتطور جسم الإنسان".

ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن المناخ لعب دورا هاما للغاية في تطور الإنسان. وعلى سبيل المثال ، فمنذ 3 ملايين عام، أصبح مناخ إفريقيا أكثر جفافا وحرارة، ولهذا السبب غيّر أسلاف أسترالوبيثكس والممثلون الأوائل لجنس الإنسان العاقل موطنهم ونزلوا من الأشجار وانتقلوا إلى السافانا. وعندما دخل إنسان كروماجنس قارة أوراسيا، أصبح جلده وشعره أفتح تدريجيا، وتغير شكل وجهه وأنفه كيلا يفقد جسمه الحرارة خلال فصول الشتاء الباردة. وأظهر البحث الجديد أن تغير مناخ الأرض كان بإمكانه التحكم في حجم أجسام أسلافنا.

ودرس مانيكا وزملاؤه أكثر من 300 آثر للإنسان القديم الذي عاش على مدى المليون سنة الماضية وبينهم إنسان كروماجنس وإنسان نياندرتال وإنسان هايدلبرغ والإنسان المنتصب. وكان علماء الأنثروبولوجيا مهتمين بمعرفة 3 مواصفات مثل كتلة الجسم وطول القامة وحجم الدماغ. وازدادت كل هذه المؤشرات إلى حد بعيد مع تطور الإنسان، ومع ذلك، لم يقرر العلماء بعد نهائيا سببا لذلك.

أظهر التحليل أن حجم دماغ أسلافنا وأقاربهم لم يتأثر عمليا لتقلبات مناخية. وكانت بيئة عاش فيها الإنسان أهم من ذلك كله ، فكلما قلت الغابات فيها ازداد حجم الدماغ.

مع ذلك، فمن حيث طول القامة وكتلة الجسم، كان المناخ أحد العوامل الرئيسية للتطور. وكلما انخفض متوسط ​​درجة الحرارة كان ممثلو جنس الإنسان الذي عاش في مثل هذه الظروف أعلى وأكبر. وطال ذلك أسلاف الإنسان الحديث من جهة وإنساني كروماجنس إو نياندرتال من جهة أخرى.

ولاحظ الباحثون، أن الإنسان لا يختلف من هذه الناحية عن كائنات حية أخرى تقطن الأرض حيث يكون متوسط ​​حجم الكائنات الحية التي تعيش في خطوط العرض المعتدلة والقطبية أكبر من تلك التي تعيش بالقرب من خط الاستواء.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 185.9 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4 ملايين وفاة. وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 185.975.557، وإجمالي الوفيات 4.017.279. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ606816 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 33.819.541. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ531688 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 19.020.499. في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 405939، وإجمالي إصابات 30.752.950. وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ234458 وإجمالي إصابات 2.567.821. وفي المرتبة الخامسة بيرو بإجمالي وفيات 193909، وإجمالي إصابات 2.074.186. وسادسا روسيا بإجمالي وفيات 139156، وإجمالي إصابات 5.664.200. وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 128631، وإجمالي إصابات 5.075.945. وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 127756 وإجمالي إصابات 4.268.491. وفي المرتبة التاسعة كولومبيا بإجمالي وفيات 111731، وإجمالي إصابات 4.471.622. تلتها في المرتبة العاشرة فرنسا، بإجمالي وفيات 111492، وإجمالي إصابات 5.865.767.

أعلنت السلطات الصحية في مختلف مقاطعات ولاية كيرلا الواقعة جنوبي الهند حالة التأهب بعد رصد 15 حالة متعلقة بفيروس زيكا.

وأكدت وزيرة شؤون الصحة المحلية، فينا جورج، وجود الإصابات في مقاطعة تريفاندرام التي تسمى الآن مقاطعة ثيروفانانثابورام.

وكانت الهند سجلت تفشي وباء زيكا في ولاية كوجارات، الواقعة غربي الهند في عامي 2016 و 2017.

ودلت الأبحاث على أن الفيروس الذي يحمله البعوض يؤدي إلى ضمور في الدماغ عند الأطفال وانتشار مرض نادر من الأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية ويسمى متلازمة غيلان باريه.

وبالرغم من أن الفيروس ينتشر عن طريق البعوض، فإن بإمكانه أيضا أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس.

وتم تسجيل جميع الحالات الجديدة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمقاطعة.

وقالت جورج في بيان إن أول شخص أصيب بالفيروس كان امرأة حامل (24 عاما) من بلدة محاذية لولاية تاميل نادو.

ودخلت هذه المرأة إلى مستشفى في عاصمة ولاية كيرلا من أجل الولادة، يوم 28 يونيو بعدما اشتكت من الحمى، والصداع، وطفح في الجلد.

وتكافح ولاية كيرلا موجة ثانية مستمرة من وباء كوفيد-19؛ إذ زادت وتيرة الإصابات المؤكدة بنسبة 10 في المئة خلال الأيام السبعة الماضية.

وكانت الهند سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في يناير 2020.

وتم التعرف لأول مرة على فيروس زيكا بين القرود التي تعيش في غابة زيكا في أوغندا في عام 1947. وتم فقط تشخيص الفيروس رسميا كفيروس منفصل عن الفيروسات الأخرى في عام 1952.

بيد أن الباحثين اكتشفوا أن "أعدادا مهمة" من الناس في الهند تعرضوا للفيروس طالما أن 33 حالة من أصل 196 حالات التي خضعت للفحص لديهم مناعة.

تم رصد الفيروس لأول مرة بين القرود في أوغندا في عام 1947. وكانت أول حالة إصابة في نيجيريا في 1954 ثم تفشى الوباء أكثر فأكثر في أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ.

في مايو عام 2015، ظهر الفيروس في البرازيل ثم انتشر بشكل سريع.

 

  YNP: أودى وباء كورونا بحياة أكثر من 4 ملايين شخص، كما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الأربعاء، مضيفاً أن الحصيلة الحقيقية هي "بالتأكيد" أعلى من ذلك.

يعتبر عدم النوم المريح من أهم المشاكل التي تواجه الناس في زمننا، خاصة في ظل ظروف العمل ومتطلبات الصحة السليمة.

الطبيب أيمن صقللي، تحدث مقدما 10 نصائح طبية قيمة من أجل نوم صحي وعميق ومريح.

يقول صقللي في مستهل كلامه: “النوم المريح والجيد من أهم الشروط لبداية يوم صحي وممتع، لهذا يمكن اتخاذ تدابير عملية للحصول على ذلك، بدلا من تناول الأدوية فورا”.

ويضيف: “من أجل جسم صحي ويوم جيد، من المهم زيادة نوعية النوم بدلا من مدته، لأن عدم النوم بشكل مريح وجيد يؤدي إلى عدة أعراض سلبية”.

ويوضح أن من تلك الأعراض، “نقص الانتباه أثناء النهار، وصعوبة التركيز، وانخفاض الأداء الوظيفي، والكآبة، وأيضا العديد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات التغذية”.

ويتابع: “عموما، يكفي لنوم صحي وجيد 7-8 ساعات بشكل متوسط للبالغين، وبدلا من استخدام الأدوية لنوم مريح، يجب تحديد المشكلة الأساسية لذلك، والتخطيط للعلاج بناء عليه”.

وفيما يلي 10 نصائح طبية قدمها الدكتور صقللي، للحصول على نوم صحي وعميق ومريح:

1- تجنب القيلولة القصيرة أمام التلفاز قبل النوم، والتي يُعتقد أنها ممتعة، ولكن يمكنها التسبب في الأرق الليلي.

2- يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة، ومنها الحرارة المثالية المراوحة بين 21-22 درجة.

3- يفضل عدم وجود الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز والهاتف المحمول والحاسوب في غرفة النوم، لأن قضاء الوقت على السرير مع استخدام هذه الأجهزة، يمكنه إفساد جودة النوم.

4 – يجب أن تكون الإضاءة خفيفة ومناسبة في غرفة النوم، وعدم استخدام الأضواء الليلية فيها لأن ذلك يعمل على تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يفرز أثناء النوم فقط في الظلام.

5- النوم خلال الفترة المسائية بين الساعة 20:30-23:00، من أجل الاستفادة من هرمون الميلاتونين الذي يصل ذروته في هذه الفترة وبالتالي يزيد من جودة النوم.

6- قبل الذهاب إلى الفراش، يجب الانتهاء من الاستعدادات للنوم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو قضاء الحاجة.

7- يجب عدم تناول الأطعمة بعد الساعة 7 مساء، والابتعاد بشكل خاص عن المنشطات من مثل الشاي والقهوة.

8- يجب ممارسة الرياضة 3 مرات على الأقل في الأسبوع، إذ إنه من المفيد للأشخاص الذين يعانون مشاكل الأرق ممارسة الرياضة في المساء، ويمكن للخفيفة منها أن تحل مشكلة الأرق.

9- يجب الحفاظ على مواقيت محددة للنوم والاستيقاظ بما يشبه العادة، ويشمل ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

10- إذا لم تستطع الخلود للنوم بعد مرور نصف ساعة من الذهاب للسرير، فيجب عندها النهوض وقراءة كتاب في غرفة أخرى، ومحاولة النوم مجددا.

ويختم صقللي كلامه بالقول: “يضاف إلى ما سبق أن يكون السرير والفراش مريحا حيث إن كل شخص لديه اختيار محدد، وبالتالي جودة الفراش أيضا تلعب دورا في النوم المريح”.