وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن اكاديمين يمنيين يعملون في جامعة نجران بأنهم شعروا بصدمة حقيقة بعد بلاغهم بالقرار نظر لعمل بعضهم الذي يمتد لعقود.
وكانت السعودية منحت كافة مواطنيها ومؤسساتها في جيزان ونجران وعسير 4 اشهر فقط لإنهاء التعاقد مع اليمنيين في تلك المناطق الممتدة على طول الشريط الحدودي.
ويشير قرار جامعة نجران بتسريح العمالة اليمنية إلى مجازر وظيفية تستعد السعودية لارتكابها بحق اليمنيين ما ينذر بتكرار سيناريو ازمة الخليج الثانية عندما قامت السلطات السعودية بترحيل جميع للعمالة اليمنية والاستيلاء على ممتلكاتهم نكاية بموقف النظام حينها من حرب العراق والكويت.
ويعد استهداف العمالة اليمنية في السعودية ضمن أوراق التحالف في حربه على اليمن للضغط لتركيع القوى اليمنية اقتصاديا بعد ان فشل في ذلك عسكريا .
ومن شأن تسريح العمالة التي تعيل ملايين الاسر في اليمن إضافة أعباء اقتصادية على البلد الذي تعمد التحالف تدمير بنيته التحتية في كافة القطاعات خصوصا الاقتصادية ويواصل معركته في تدمير العملة ..
كما منن شأنه إعادة الجدل بشأن اتفاقية الطائف التي استولت السعودية بموجبها على مناطق عسير ونجران وجيزان التابعة لليمن مقابل شروط عدة منها الغاء القيود على حركة العمالة والسماح بدخول وخروج اليمنين دون شروط .
