وقالت وسائل إعلام إسرائيليى إن "وزراء في المجلس الوزاري المصغر يعتقدون أنه يجب البدأ بالسعي لإنهاء العملية في غزة لأن الأهداف قد استنفدت في غالبيتها".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن "نتنياهو وغانتس يريدان إستمرار العملية على الأقل عدة أيام، لكن هناك وزراء في المجلس الوزاري المصغر يعتقدون أنه يجب البدأ بالسعي للإنهاء لأن الأهداف قد استنفدت في غالبيتها، وأيضاً لأنه يجب البدأ بالإنتباه إلى بداية ضغط سياسي (خارجي) أكثر أهمية".
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "فرضية العمل حالياً أن الأمر سيستمر يومين على الأقل".
وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، فإن "جهات في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي تعتقد أن إسرائيل يمكن أن تتعرض لخطر دخول بري غير مرغوب به في أعقاب خطوة من حماس لا يمكن ضبط النفس حيالها، هذا إضافة إلى الخشية من فقدان الشرعية الدولية في أعقاب المس بالمدنيين".
وبحسب الموقع، تدفع "إسرائيل ثمناً جراّء استمرار المعركة"، وشددوا في المؤسسة الأمنية على "تشويش روتين الحياة في أنحاء البلاد في أعقاب إطلاق الصواريخ".
وفرض قائد الذراع العسكري لحماس محمد ضيف، حسب الموقع، على "إسرائيل" معادلة جديدة بعد أن "قرر إطلاق قذائف صاروخية في كل أنحاء إسرائيل القادر على الوصول إليها".
وتابع الموقع: "ما لا يقل خطورة هو نقل الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى مطار رامون بسبب الخطر على تحليق الرحلات المدنية، وإغلاق منصة الغاز تمار".
وبحسب الموقع الإسرائيلي، قالت مصادر في المؤسسة الأمنية إنه "رغم معرفة الجيش بقدرة حماس ونيتها قبيل يوم القدس وإطلاق النار على المدينة، فقد كان غير مستعد لتدهور أمني واسع لذلك لم يبدأ المعركة بخطوة متطرفة مثل اغتيال قادة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "الجيش الإسرائيلي تفاجأ بمدى الصواريخ الفلسطينية".
