واستدعت السعودية السفير اللبناني في الرياض في إطار ترتيبات لتعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب توقعات صحفية، وهي خطوة تضاف إلى سلسلة خطوات تصعيدية بدأتها السعودية قبل ايام بوقف عملية الاستيراد والتصدير بين البلدين بعد ادعائها العثور على كمية من المخدرات داخل شحنة رمان رغم اعلان لبنان بأن موسم جني الرمان لم يأتي بعد.
ولم يقتصر الحراك السعودي على خطوات احادية بل تدفع حاليا بدول عربية للسير على خطاها ابرزها مصر التي طلبت من لبنان تفسير لتصريح وزير الخارجية التي تدعي السعودية اساءته فيها لها.
وتجتزئ السعودية من حديث لشربل وهبه يتحدث فيه عن البدو لتسويق عدوانها الجديد على لبنان الذي تعتبرها سببا في هزائمها بالمنطقة باحتضانه للمقاومة اللبنانية في حين يكشف توقيت الحراك السعودي الجديد الذي يتزامن مع مأزق تتعرض له اسرائيل بفعل الهجمات الصاروخية من فلسطين ولبنان ردا على العدوان الأخير على غزة إلى أنه ضمن مخطط يستهدف اضعاف محور المقاومة المناهض لإسرائيل والرافض لصفقة القرن التي تلعب دول الخليج دورا في صياغتها بعهد الرئيس الامريكي السابق ، جوب بايدن.
