مصادر دبلوماسية افادت بان المفاوضات المرتقبة يتوقع أن تجري بين صنعاء والأمم المتحدة وتتعلق بخزان النفط العائم قبالة السواحل الغربية لليمن والمعروف بـ"صافر".
وكان كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني علي خاجي اجرى في وقت سابق نهاية الاسبوع الماضي اتصالا بنائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي وناقش معه تسريع المفاوضات بشأن الخزان الذي يهدد بكارثة بيئة نظرا لرفض التحالف صيانته منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات ويعاني حاليا من تشققات تنذر بانفجاره.
وتعد الجولة الجديدة المرتقبة امتداد لجولات سابقة اتهمت خلالها صنعاء الأمم المتحدة بالابتزاز والمماطلة في صيانة الخزان الذي يحوي اكثر من مليون برميل نفط ، وتحاول الامم المتحدة استغلاله لأهداف خاصة وكان اخر طلب لها تقديم صنعاء مبالغ ضخمة كتأمين للعاملين أو تأمين دائرة قطرها 6 ميل بحري مع ادراكها المسبق بأن التحالف يفرض حصار على السواحل اليمنية.
