YNP .. من المتوقع أن يبدا المبعوث الأممي إلى اليمن المقال ، مارتن غريفيث، اليوم ، جولته الأخيرة إلى المنطقة في خطوة بدأت كعملية توديع اكثر منها ذات مغزى دبلوماسي . وافادت مصادر دبلوماسية بأن جولة غريفيث التي تشمل الاردن والسعودية تتضمن لقاءات بمسؤولين في حكومة هادي والسعودية، مرجحة عدم قبول الحوثيين لقائه نظرا لمقاطعتهم له بفعل انحيازه لتحالف الحرب منذ تبريره تشديد الحصار على اليمن ومنح التحالف ضوء اخضر لمنع دخول النفط والغذاء إلى ميناء الحديدة. وهذه أخر جولة لغريفيث الذي عين مؤخرا من قبل مجلس الأمن وكيلا للشؤون الانسانية في الأمم المتحدة على الرغم من امساكه بملف اليمن خلال الشهر المقبلة حتى يتم اعلان خليفته رسميا، وفق تصريح سابق للسفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون. وتشير جولة غريفيث الجديدة إلى مساعيه توطيد علاقة بأطراف الحرب على اليمن وبما يمنحه عقد صفقات معها خلال فترة ادارته للمساعدات على غرر سلفه الذي ظل يد التحالف في الأمم المتحدة والمغلولة إلى الشعب اليمني .