واعتبر الناشطين حديث ناطق الانتقالي علي الكثيري عن تلقيهم دعوة سعودية للعودة إلى مفاوضات الرياض واشتراطهم عودة الحكومة إلى عدن لا تحمل جديد نظرا لان السعودية دعت في بيانها قبل اشهر طرفي الصراع في عدن لاستئناف مفاوضات الرياض ، مشيرين إلى أنها تعكس فشل للانتقالي في اتخاذ خطوات جادة وعجزه عن السير وفق مسار بعيدا عن الوصاية السعودية – الإماراتية.
ومنذ عودة قياداته إلى عدن قبل عدة اسابيع، ظلت الانظار منصبة على خطوات الانتقالي التالية لانتشال مناطق سيطرته من الوضع الحالي والمتفاقم جراء ما يعتبرها الانتقالي سياسة تركيع، لكن ردود المجلس لا تزال مجرد تصريحات شفهييه وفي اغلبها تحمل طابع انهزامي وعجز بفعل الضغوط الخارجية ما قد ينهي مستقبل المجلس في ظل الحراك الموازي لخصومه في سحب بساط الجنوب.