يأتي ذلك  وسط تراجع اممي عن التزاماته في صيانة الخزان الذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام  رغم اعلان صنعاء تقديم تسهيلات كبيرة لفريقها الخاص.

وكان المتحدث باسم بعثة بريطانيا في مجلس الأمن  حاول تضخيم  الملف بالحديث عن كارثة في البحر الأحمر جراء انفجار الخزان المحتمل،  مشيرا إلى أن بلاده ستبحث الخطوات التالية.

وجاءت الدعوة البريطانية لمجلس الأمن عشية اعلان صنعاء فشل مفاوضات جديدة  مع الأمم المتحدة  بشأن الخزان العائم الذي يرفض التحالف صيانته منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات.

وكانت الامم المتحدة اعلنت في وقت سابق صرف الموازنة التشغيلية الخاصة بصيانة الخزان العائم ما يشير إلى أن الأمم المتحدة وبريطانيا تحاولان الضغط على صنعاء بغية الحصول على مبالغ مالية  على الرغم من المبالغ السابقة التي تعهد بها المانحين الدوليين.

ومنذ بدء ازمة صافر التي حركها التحالف  كورقة في السنوات الأخيرة  من عمر حربها على اليمن، برزت سفينة صافر التي يصل عمرها إلى 45 عاما كاهم  حدث في اليمن يتم تناوله دوليا ويحمل عدة ابعاد ابرزها تتويه الراي العام العالمي عما يدور في اليمن من جرائم حرب وحصار، وثانيها محاولة ازاحة السفينة من طريق بوارج التحالف الساعية للهجوم على الحديدة، في حين وجدت الامم المتحدة واطراف اقليمية ودولية من الخزان ورقة ضغط على صنعاء.