ودرات رحى هذه المعركة على عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي .
وطلب البركاني من الولايات المتحدة الاميركية بإعتقال وتوقيف نائبه جباري على خلفية تسريبات افادت ان البركاني رفض طلبا من جباري بانعقاد البرلمان في شبوة , وان البركاني برر ذلك بالخوف على حياته .
وقال البركاني ان جباري بعد خطرا على الامن القومي الاميركي واليمني ، وكونه ناشط بارز ضمن دائرة الإصلاح في شرعية هادي الذين ينفذون مخططا انقلابيا يستهدف مصالح واشنطن وحلفائها باليمن لصالح موسكو وبيكين ، وفق تعبيره .
كما هاجم البركاني ، عبر حسابه في الفيسبوك، جباري زوصف تصرفاته بالرعناء ، كما شن هجوما على الصحفيين الشلفي والخامري بسبب ماوصفها تسريبات كاذبة بحقه .
وكان ناشطون وصحفيون قد كشفوا سجالا تلفونيا بين البركاني وجباري تضمن عبارات نابية بين الرجلين .
واثار تسريب السجال وما تضمنه من شتائم وسباب غضب البركاني الذي خرج مهاجما جباري و الصحفيين الذين نشروا تفاصيل ما جرى بين البركاني وجباري .