وقالت مصادر محلية ان التحرك العسكري جاء بعد اجتماع لقائد الجناح العسكري في حزب الإصلاح " عبده فرحان المخلافي " المعروف باسم " سالم " مع قادة الفصائل العسكرية التابعة للحزب .
ويعرف " سالم " بانه الحاكم العسكري لمدينة تعز , وصاحب القرار الأول فيها .
واقتحمت قوات حزب الإصلاح المكاتب الحكومية وطرد الموظفين من المكاتب الحكومية في تصعيد عسكري من قبل حزب الاصلاح ضد المحافظ المحسوب على المؤتمر نبيل شمسان , وكذا الوكيل عارف جامل .
وكان الاصلاح قد حاول استغلال التظاهرات الشعبية الغاضبة على تردي الأوضاع في المدينة للإطاحة بالمحافظ شمسان والوكيل جامل , وحماية قيادته العسكرية والامنية وفي قيادة السلطة من الغضب الشعبي .
وعلى وقع التظاهرات الغاضبة استغل المحافظ نبيل شمسان موجة الغضب لإقالة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بتهم الفساد ونهب المال العام , وهو ما زاد من غضب حزب الاصلاح عليه , ليقر سالم فرض الحكم العسكري على المدينة واقصاء المحافظ نبيل شمسان وتجريده من صلاحياته.
وبرر قائد قوات الاصلاح التحرك العسكري الذي وصف بالانقلاب , بانه بسبب عدم دعم وتمويل الجبهات .
