من ينتصر..  قرارات شمسان أم قوة الإصلاح ؟

YNP - #تعز :

غادر محافظ تعز نبيل شمسان مدينة تعز على اثر الانقلاب العسكري الذي نفذته قوات تابعة لحزب الإصلاح وأغلقت المكاتب الحكومية في المدينة .

غير ان شمسان واصل إصدار قراراته في وجه الاصلاح باقالة مدراء المكاتب التنفيذية بعد مظاهرات شعبية تطالب باقالة الفاسدين .

ووجه شمسان قائد محور تعز بضبط قادة الكتائب العسكرية الذين اغلقوا وسيطروا على المكاتب الحكومية  , والذي بدوره وجه بضبط اربعة ضباط من اللواء 22 ميكا .

كما وجه سمشان باقالة مدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة واصدر قرارا بتعيين أمين محمد الحكيمي بديلا عنه .

في وقت ماتزال قراراته السابقة باقالة مدراء المكاتب التنفيذية مرفوضة من قبل حزب الاصلاح .

وقالت مصادر محلية ان مدير فرع مؤسسة الكهرباء في تعز القيادي في حزب الاصلاح عارف غالب عبدالحميد رفض تنفيذ قرار المحافظ الصادر يوم الثلاثاء الماضي والقاضي بإيقافه عن العمل وتكليف أخر بديلاً عنه على خلفية اتهامات بقضايا فساد، وتعطيل مؤسسات عامة في المحافظة.

ويحاول الإصلاح حصر الفساد في المحافظ نبيل شمسان , فيما يحاول الأخير رمي التهمة على حزب الإصلاح المسيطرة على المدينة بقواته العسكرية , وفرض قياداته على المكاتب الحكومية , في معركة مستعرة يظهر في شمسان طرفا ضعيفا لعدم امتلاكه القوة العسكرية .