وقال ناطق قوات الانتقالي محمد النقيب ان العناصر الإرهابية (القاعدة وداعش) تنطلق من داخل معسكرات ما يسمى بالجيش الوطني لتحقيق اجندة سياسية لأطراف معروفة طالما رفضت وعطلت كل فرص السلام , في إشارة منه الى حزب الاصلاح .
وأضاف إن قواتهم قد حذّرت مبكراً من مآلات التواطؤ في إبقاء محافظتي شبوة وأجزاء من أبين تحت قبضة ما اسماها " مليشيات " تنشط في مناطق سيطرة ما يسمى بالجيش الوطني.
تابع ان تحذيرات الانتقالي قوبلت بصمت غير مبرر من الأطراف ذات العلاقة وكانت نتيجة هذا الصمت عودة تنظيمي القاعدة وداعش إلى محافظتي شبوة وأبين حسب تعبيره .
ولوح بتحرك قواتهم في مواجهة " الاعمال الارهابية " وحماية الشعب الجنوبي حد قوله , مطالبا التحالف بدعم قواتهم ضد الارهاب .
