وظهر العكيمي وهو مرتدي بنطال قصير وفنيلة ويظهر الجزء الخلفي من ظهره  في خطوة  يحاول تقمص فيها دور "الخواجة" و لم يعتادها  الشيخ القبلي ولا اتباعه ممن ضحوا بأقاربهم في مسيرته التي جنى منها المليارات  ضمن مشاركته في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ 7 سنوات.

وارفق مدير مكتب الاعلام في محافظة الجوف المرافق  للعكيمي  الصورة بدعوة باسمه لحشد مزيد من المقاتلين للدفاع عن مأرب والجوف – حد  قوله.

وقد اثارت التغريدة ردود افعال غاضبة في صفوف الناشطين ممن اعتبروها اهانة لدماء القتلى واستفزاز لمشاعر المنخرطين في صفوف الاصلاح ممن يدفعون التضحيات في سبيل  قياداته ..

والعكيمي ليس القيادي الاصلاحي الوحيد الذي يظهر  في  وضع  كهذا يعكس حجم الترف الذي يعيشه مع انه من المفترض ان يكون مشرد  بفعل سقوط  معاقله في الجوف   فقد سبقه الحسن ابكر وقيادات اخرى إلى الاستقرار   خارج اليمن بعد نجاحها في تكوين ثروة ضخمة على حساب المقاتلين الذين يعيشون بدون مرتبات وبوضع مأساوي منذ سنوات.