ضغوط اوروبية تنجح بإخضاع هادي للانتقالي

خاص – YNP ..

وصل  وزير الصحة في حكومة هادي، قاسم بحيبح، الثلاثاء، إلى مدينة عدن لينضم إلى سرب كبير من وزراء هادي في المدينة الخاضعة للانتقالي في مؤشر على خضوع حكومة هادي المنقسمة لضغوط دولية بالعودة إلى عدن.

وافادت مصادر محلية بوصول بحيبح قادما من مأرب فجرا.

وجاءت عودة بحيبح بعد ساعات على لقاء جمع رئيس حكومة هادي بسفراء دول الاتحاد الاوروبي على راسهم سفير الاتحاد في اليمن هانس جرونبرغ.

وتطرق  اللقاء ، وفق وسائل اعلام تابعة لهادي، لمناقشة  التطورات السياسية وتحديدا اتفاق الرياض.

ويعد اللقاء ضمن جهود  يبذلها سفير الاتحاد الاوروبي  جرودنبرغ في محاولة لتهدئة التوتر بين قطبي الشرعية "الانتقالي – هادي" والذي ينذر بتفجر الوضع في محافظة شبوة النفطية وبدأ يلقي بظلاله على المصالح الاوروبية هناك  وسط انباء عن اختطاف عمال اجانب في شركة او ام في النمساوية العاملة في قطاعات النفط.

وكان جرودنبرغ  عقد صباح الاثنين لقاءات برئيس وفد الانتقالي في الرياض ناصر الخبجي ونائب رئيس "الشرعية" علي محسن.

  واصطحاب جرودنبرغ في لقائه بمعين عبدالملك سفراء الدول الاوروبية كفرنسا والمانيا  يكشف حجم الضغوط التي تمارسها اوروبا لإبقاء الصراع في عدن وبعيدا عن مصالحها في الهلال النفطي لليمن.