وساطة كويتية لاحتواء الخلافات بين الامارات والسعودية تناور بالتعاون الخليجي

خاص – YNP .. دخلت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، على خط الازمة المتصاعدة بين حليفتي الحرب على اليمن "السعودية والامارات" في محاولة لاحتوائها ما يشير إلى بلوغ الخلافات هذه المرة منعطف خطير. وافادت مصادر دبلوماسية باتصالات كويتية بين الرياض وابوظبي ، مشيرة إلى أن السعودية اشترطت عودة الانتقالي، المدعوم إماراتيا إلى طاولة الرياض وتنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع في العام 2019 دون قيد او شرط. كما طالبت قواته بالانسحاب من عدن كإجراء لعودة حكومة هادي ووقف كافة اشكال التصعيد بما فيها التعينات الأخيرة في الداخلية والدفاع والخارجية. وكانت الخارجية الكويتية اصدرت في وقت متأخر من مساء الجمعة بيان عن ترحيبها باللقاءات السابقة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي برعاية سعودية ، داعية كافة الاطراف المعنية بالالتزام بتنفيذ كافة بنود الاتفاق. في السياق، تمكنت السعودية من انتزاع بيان لمجلس التعاون الخليجي يسندها في مواجهة ابوظبي. واصدر رئيس المجلس نائف الحجرف بيان يؤكد فيه ضرورة استجابة كافة الاطراف لجهود السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، معتبرا تحركات الرياض تهدف للتوصل إلى حل سياسي ما يشير إلى وجود خلافات تتعلق بأجندة الرياض وابوظبي في الحل السياسي المرتقب حيث تسعى السعودية للتحكم بمخرجات الحل وبما يبقي اجندتها في جنوب وشرق اليمن في حين تبحث الامارات عن موطئ قدم لاتباعها بغية احتفاظها بنفوذ مستقبلي.