خاص – YNP ..

تستعد عدن  لتصادم جديد بين اثنين من كبرى القوى الجنوبية ..  

ويحشد المجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات، والحراك الجنوبي لتظاهرات  بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي انطلقت شرارتها ضد الاحتلال البريطاني في  ستينات القرن الماضي.

وتأتي التحشيدات وسط تصاعد وتيرة التراشق بين زعيما التياران  على خلفية صراع على فلة منهوبة  في جزيرة العمال من  بقايا ما يصفه الزعيمان  صلاح الشنفرة وعيدروس الزبيدي  بـ"مخلفات الاحتلال".

وتراشق الزعيمان الجنوبيين بشان الفلة التي تتبع اسرة شمالية تم  نهبها عقب طرد الاسرة من عدن.

واتهم صلاح الشنفرة في احدث تصريح له الزبيدي بالعمالة للإمارات ، بينما رد  انصار الزبيدي بالتقليل من قيمة نضال الشفنرة وقد اصبح واحد من ناهبي الأراضي.

ولا يزال التوتر يخيم على عدن مع استمرار رفض الشنفرة  تسليم الفلة وضغط الزبيدي عسكريا ضده.

والصراع على الفلة جزء من سيناريو صراع على المنهوبات  في المدينة التي تم تهجير سكانها ذوي الأصول للمحافظات الشمالية ..

وعرض عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، إبقاء مرشحه  لهيئة الأراضي مقابل التنازل عن بقية التعيينات في محاولة لإبقاء يده الطولي في هذا الملف الذي  يعد من ابرز الملفات الشائكة في المدينة التي تعد بمثابة "عاصمة مؤقتة" للحكومة الموالية للتحالف.