الانتقالي ينصب لملس بديلا لـ " معين عبدالملك "

YNP - #عدن :

ترأس محافظ عدن والقيادي في المجلس الانتقالي اجتماعا لوزراء المجلس , الأحد ,  وذلك بعد يوم واحد من بيان اصدره وزراء الانتقالي يرفض فيها البيان الصادر عن حكومة المناصفة والذي اعلن فيه ترحيبه بالبيان السعودي بشأن تحميل الانتقالي مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض .

وهو ما يشير بشكل ضمني الى تنصيب لملس رئيسا لحكومة الانتقالي غير المعلنة في عدن .

ووفق وسائل اعلام الانتقالي فان اللقاء بحث مجمل الاوضاع في مدينة عدن  و المشكلات المتعلقة بآليات العمل في المنافذ البحرية والبرية والجوية، وضرورة تطويرها بما يفضي إلى تسريع معاملات التجار والمواطنين وتحسين الموارد المالية ومشاريع الطرق المتعثرة ودعم وتأهيل الجمعيات والمرافق المعنية بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة"، وفق بلاغ صحفي.

واقر الاجتماع منح عدن المزيد من الامتيازات واعتماد المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المجالات كافة، بهدف تحسين البنية التحتية، تزامنا مع التوسع العمراني والتجاري، والتزايد الكبير في عدد السكان، "ولكونها أهم المصادر الإيرادية للاقتصاد الوطني".

وكان وزراء الانتقالي قد هاجموا استمرار غياب الحكومة ورفضها العودة الى عدن , وامتدحوا ما يقوم به المحافظ لملس من عمل لتحسين الخدمات , في إشارة الى ما يقوم به من جهود هي من اختصاص الحكومة الغائبة .

وكان بيان وزراء الانتقالي قد لوح بالانسحاب  من حكومة المناصفة , في خضم أزمة كبيرة بين بالانتقالي والامارات من جهة , وحكومة هادي والسعودية من جهة أخرى .

ورفض وزراء الانتقالي في حكومة المناصفة، إصدار بيان يرحب بالبيان السعودي , باسم الحكومة دون علمهم.

وقال وزراء الانتقالي في بيان , أمس السبت ,  أن استغلال اسم حكومة المناصفة في بيانات تصعيدية يعد أمرا خطيرا .

غير ان بيان الانتقالي حاول تجنب توجيه انتقاد للبيان السعودي الذي حمل مجلسهم مسؤولية التصعيد .

 كما عبر بيان وزراء الانتقالي عن رفضهم لما اسموه "  سياسة اختلاق الأزمات، وإشعال الحروب العبثية " في أوساط المجتمعات المحلية، كما الحال في محافظة أبين ومديرية لودر.

وحذر البيان من خروج الأمور عن السيطرة  في إشارة الى العودة الى المواجهات المسلحة .

وختم البيان بمطالبة رئيس حكومة المناصفة وزرائها المتواجدين في الخارج بالعودة إلى عدن .