ونشرت وزارة الخارجية الامريكية اكدت فيه بدء الجيش الامريكي دعم 3 تشكيلات عسكرية في اليمن لما وصفته "مكافحة الارهاب ومواجهة تهريب الاسلحة الايرانية" في محاولة لتبرير الهجوم ضد قوات صنعاء أو من تصفهم بـ"الحوثيين" ، موضحة في تقرير لها بأن الدعم سيقتصر على وحدات "خفر السواحل وحرس الحدود " إلى جانب قوات العمليات الخاصة وهو تشكيل لا يدخل في وحدات "الجيش اليمني ومنظومته الحالية" ما يشير إلى أن واشنطن تحاول ايجاد فصيل جديد لها إلى جانب حرس الحدود وخفر السواحل اللذان يداران اصلا من قبل ضباطها في البحرية.
ومع أن القوات الامريكية تقوم بتدريبات للفصائل سالفة الذكر منذ بداية الحرب ضمن برامج تهدف من خلالها للسيطرة على المنظومة الدفاعية لليمن والمؤسسة العسكرية سبق لصنعاء وأن فضحتها بوثائق نشرتها دائرة التوجيه المعنوي وكشفت جانب من مخططات واشنطن القديمة – الجديدة للسيطرة على وزارة الدفاع اليمنية، لكن توقيت تشكيل الفصيل الجديد "العمليات الخاصة" بالتزامن مع انطلاق معارك البيضاء تؤكد بأن الولايات المتحدة التي استبقت المعركة بلقاء جمع نائب قائد قواتها المركزية براد كوبر بعلي محسن تحاول التصعيد بغية الضغط على صنعاء للقبول بأجندة واشنطن في اتفاق سياسي.