وانظمت فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة في الضغط على الانتقالي للتراجع عن ما وصفوه بـ"الاستفزازات " جنوب اليمن، مطالبين اياه بالعودة إلى اتفاق الرياض ووقف التصعيد .
وحملت بيان الخارجية الفرنسية والبريطانية إلى جانب تعليقات السفير مايكل ارون تهديدات غير مباشرة للانتقالي الذي يحاول التوسع صوب الهلال النفط الذي تسيطر عليه الشركات الاوروبية والامريكية وتحاول السعودية ابقائه تحت وصايتها لاهداف جيوسياسية واقتصادية تتعلق بالحرب على اليمن.
من جانبه وصف القيادي الاشتراكي اللاجئ في بريطانيا، خالد سلمان، المواقف الغربية ضد الانتقالي بانها انعكاس للتحشيدات السعودية ، مشيرا إلى إن السعودية تستعد لما صفها بالنقلة التالية للصراع في اليمن عبر تحشيد قواتها بعيدا عن مارب والبيضاء في اشارة إلى التعزيزات العسكرية إلى ابين وعدن.
واشار سلمان إلى أن السعودية تحاول ابتزاز الانتقالي بالسياسة أو كسره بالحرب ، لكنه اشار إلى ان الخيار الثالث بيد الانتقالي وهو وحده من سيصنع ويقرر كيف يبني مخرجا من ما وصفها بـ"الكماشة.