يأتي ذلك مع تجاوز الدولار حاجز الالف ريال وسط توقعات بمزيد من الانهيار.

وقال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي بأنه على استعداد لإعادة سعر الدولار إلى ادنى مستوياته وخلال فترة وجيزة ، مشترطا اعادة الدورة المالية لصنعاء.

وحمل  الحوثي من وصفه بـ"العدوان السعودي الامريكي البريطاني "     مسؤولية  استهداف العملة وايصال الدولار إلى الف ريال.

وكان محافظ البنك المركزي في صنعاء اوضح في وقت سابق امكانية السيطرة على الانهيار المتسارع للعملة في مناطق سيطرة "هادي" مشيرا إلى أن المشكلة ليست بالسيولة النقدية كما تبرر حكومة هادي التي تطبع مليارات الريالات من الاوراق الجديدة، بل في  نهب مخصصات النفط والغاز التي كانت خاصة بصرف مرتبات موظفي الدولة.

واكد المحافظ  بأن السيولة النقدية عند مستواها المطلوب حاليا.

وتمكنت صنعاء  من الحفاظ على استقرار دائم للعملة المحلية عند حاجز 600 ريال للدولار رغم الحرب والحصار  في حين ظلت العملة في مناطق حكومة هادي تتذبذب صعودا وهبوطا رغم الدعم الهائل من قبل التحالف  حيث قدمت السعودية قرابة ملياري دولار كوديعة  ناهيك عن سيطرتها على عائدات النفط والغاز والمقدرة بمليارات الدولارات سنويا.