في عدن، كشف رئيس جمعية الصيرفيين صبحي باغفار بأن أسباب الانهيار في أسعار الصرف ناتج عن شحة في السيولة للعملة الأجنبية في تأكيد للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن قيام هادي وعائلته بسحب مبالغ ضخمة من العملة الأجنبية من السوق المحلية في عدن خشية ان تتعرض للحجز من قبل الانتقالي هناك على غرر خطوة صنعاء الأخيرة بحجز مليار ريال سعودي من حساب واحد لهادي في بنك التضامن الإسلامي.
وكانت مصادر مصرفية أفادت في وقت سابق بقيام هادي نقل أموال ضخمة بالعملة الأجنبية من مناطق سيطرة حكومته جنوب اليمن إلى حسابات في تركيا عبر شركات اوكرانية واذربيجانية.
في السياق، كشف مصادر مصرفية في حضرموت عن قيام حكومة هادي بتوزيع مبالغ ضخمة على اتباعها في مدينة سيئون من العملة الجديدة دون تسجيلها رسميا في أيا من فروع البنك المركزي بحضرموت أو عدن.
وأفادت المصادر إلى قيام حكومة هادي بنقل أموال ضخمة إلى مطار سيئون من العملة المطبوعة خارج التغطية وصرفها مباشرة وهو ما يشير إلى نجاح علي محسن بالاستحواذ على شحنة أموال جديدة احتجزت في ميناء جدة في وقت سابق بفعل الخلافات بين محسن والانتقالي ويرفض تسجيلها خشية مصادرتها من قبل السلطات الموالية للإمارات في حضرموت وعدن.
