وافادت مصادر محلية بأن التنظيم الذي يقوده القيادي البارز "انيس العولي" وتم شرعنته بضمه إلى "الشرطة العسكرية" لقوات هادي سيطر خلال الساعات الماضية على عدة احياء في محيط مقر السلطة المحلية بمديرية المعلا وذلك في اعقاب اشتباكات عنيفة مع ابرز فصائل الانتقالي والمعروفة بـ"العاصفة".
ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الأن وفق المصادر حيث تسعى القاعدة لتعزيز قبضتها على المديرية الأهم.
ولم يعرف دوافع المواجهات التي خلفت قتلى وجرحى من الطرفين ، لكن توقيتها يشير إلى بدء السعودية التي توعدت الانتقالي مؤخرا بمصير مماثل لـ"الاشتراكي" تحريك الفصائل الموالية لها لا سقاط معقله.
ومع أن العولي الذي ارتبط تاريخه قبل انضمامه لما تسمى بـ"المقاومة الجنوبية" بتدبير العمليات الانتحارية في عدن عرف بولائه لهادي غير أن قوات الانتقالي التي اسقطت اقوى الوية هادي العسكرية لم تستطيع من طرد العولي الذي يتخذ من التواهي "امارة اسلامية" وهو ما يشير إلى عمق تغلغل القاعدة في عدن وامكانية قلبها للوضع على الرغم من تلاشيها خلال السنوات الماضية بفعل اتفاقيات مع التحالف ما يعقد مهمة الانتقالي في استعادة دولته ويجعله هدف لقوى اقليمية ودولية صعدت مؤخرا ضده.
