وحذر ناشطين وسياسيين ابرزهم الحقوقية العدنية البارزة عفراء حريري من تداعيات النتائج الأخيرة على العملية التعليمية برمتها في حين دعا اخرين إلى تجنيب التعليم النزعات المناطقية والجهوية التي تضع مستقبله على المحك.
كما انتقد طرف ثالث الانتقالي متهما إياها بمحاولة إرساء التعليم على الضالع التي ينتمي إليها قادة المجلس والمتهم أصلا بالاستحواذ على كافة مفاصل الدولة في عدن والجنوب بنزعة مناطقية على حساب بقية مناطق الجنوب المنادية بالانفصال.
وجاءت هذه الانتقادات على واقع اعلان نتائج الثانوية العامة في عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، حصل فيها قرابة 300 طالب من محافظة الضالع فقط على معدلات تفوق المئة في المئة وتحقق اكبر عدد من الحاصلين على الترتيب الأول مكرر في تاريخ العملية التعليمية باليمن منذ عقود.