وصول ابرز الشخصيات المثيرة للجدل إلى شبوة يعزز من امكانية سقوطها بيد "الحوثيين"

خاص – YNP ..

شهدت محافظة شبوة، المعقل الابرز للاخوان، وابرز محاور الصراع بين اطراف اقليمية ومحلية، الاثنين، تطورات دراماتيكية  تنذر بقرب سقوط المحافظة النفطية وعودتها إلى صنعاء.

ووصل في وقت سابق اليوم، احمد مساعد حسين، محافظ شبوة في السبعينات ورئيس جهاز امن الدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية، وابرز سواعد  الرئيس السابق علي ناصر محمد الذي يطرح مبادرات للحل تبقي اليمن موحدا وعرف في ثمانينات القرن الماضية بأنه احد تياري الزمرة التي فرت إلى صنعاء وتولي بعدها عدة مناصب في شمال اليمن.

ويعد  بن مساعد الذي يحضا بقاعدة شعبية وقبلية  في شبوة ابرز مؤسسي مجلس الانقاذ الوطني الذي شكل في محافظة المهرة ويضم تيارات جنوبية وشمالية تنادي بالوحدة ويتهم بتلقي دعم من قطر وعمان.

وقد اثارت عودة بن مساعد  مخاوف خصومه التقليدين في الجنوب وتحديدا المجلس الانتقالي الذي اعتبر عودته  في هذا التوقيت الذي تقود فيه قطر مساعي جديدة للحل في اليمن   وتقدم "الحوثيين" في بيحان ينبئ بما وصفها متحدثه السابق، سالم العولقي، بوجود طبخة جديدىة بشأن تسليم المحافظة النفطية لمجلس الانقاذ الذي يتولى محافظ صنعاء فيه مسؤول الدفاع والأمن ويشارك فيه العديد من القيادات "الاخوانية".