وتبدي واشنطن اهتماما كبيرا وغير عاديا بمأرب , كما تبدي قلقا متعاظما من سقوط المحافظة النفطية والاستراتيجية بيد الحوثيين , رغم محاولة الادارة الامريكية الايحاء بانسحابها من الصراع الجاري في اليمن , ورفع شعار الدفع بالسلام في البلد الذي تعصف به الحروب منذ سبعة اعوام .
وذكرت الخارجية الامريكية ، ان ليندركينج، سيناقش ما قالت عنه "العواقب الوخيمة لهجوم الحوثيين على مأرب، وتداعياته الإنسانية، وحالة عدم الاستقرار المترتبة على هذا الهجوم في أماكن أخرى من البلاد".
واضافت ان المباحثات ستتطرق الى الحاجة الملحة من اجل الاستقرار في الاقتصاد اليمني، وتسهيل استيراد الوقود إلى مناطق شمالي اليمن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وتسعى واشنطن لفرض خطة تقوم على ايقاف اطلاق النار في مأرب , غير ان المفاوضين التابعين لصنعاء يرفضون الخطة , ويؤكدون ان الخطة الامريكية تسعى لايقاف وقف اطلاق النار في مأرب , وليست خطة لإنهاء الحرب في اليمن , ورحيل القوات الاجنبية من البلاد .
وتزامنت عودة ليندركينغ مع تكثيف قوات الحوثيين من هجماتها باتجاه مدينة مأرب .