وأفادت قناة العربية السعودية في تقرير لها ، الإثنين، رصدته البوابة الإخبارية اليمنية، نقلا عن مسؤول عسكري في الشرعية قوله إن " سبب تراجع قوات الشرعية في بعض جبهات مأرب وعدم تقدمها، يعود للمماحكات الحزبية ، وحسابات بعض الأحزاب السياسية التي تعمل لمصلحتها الشخصية وليس لمصلحة الشرعية " في إشارة واضحة لقيادات حزب الإصلاح، والذي تشكل قواته قوام الوحدات المقاتلة في مأرب.
وأوضح أن بعض هذه القيادات العسكرية لا تفكر سوى بمصلحتها وترفض أوامر الشرعية وقيادة التحالف ما يجعلها تتعرض لتلك الهزائم الفاضحة.
ودعا إلى ضرورة تغيير القيادات العسكرية المحسوبة على الإصلاح من قيادة الألوية العسكرية المشاركة في مواجهة قوات صنعاء في المحافظة.
ورأى مراقبون أن السعودية تحاول إيجاد مخرج أمام القوى الداعمة للتحالف في المجتمع الدولي ، لتبرير خسارة التحالف معركة مأرب.
وتحقق قوات صنعاء تقدم كبير في المعارك العنيفة التي تدور ضد قوات هادي والإصلاح على أسوار مدينة مأرب، حسب ما تناولته وسائل إعلام محلية ودولية.
وبدأت الرياض في مهاجمة قوات الإصلاح في خطوة استباقية لتبرير هزيمتها في مأرب والهروب من تداعيات هذه الهزيمة قبيل إنتهاء الشرعية من المشهد العام في حال سقوط مأرب بيد قوات صنعاء.
