وقالت المصادر إن مدير الخدمة المدنية في ساحل حضرموت، حسين علي أحمد السمين، وعدد من مسؤولي المؤسسة الحكومية، قدموا استقالتهم لمحافظ حضرموت فرج البحسني، لأسباب مناطقية من قبل وزير الخدمة في حكومة هادي عبدالناصر الوالي، المحسوب على الإنتقالي الجنوبي.
وأوضحت الإستقالة الجماعية أن وزير الخدمة المدنية قاد حملة تشهير للإطاحة بهم لأسباب مناطقية ومصالح شخصية.
وألمحت الإستقالة إلى أن الوزير الوالي يسعى إزاحة المسؤولين من أبناء حضرموت، واستبدالهم بشخصيات من أبناء منطقتي يافع وعدن، معقل الإنتقالي الجنوبي.
وكانت حالة من السخط العام عمت في حضرموت في وقت سابق، نتيجة تعرض مواطنين حضارم في عدن لإعتداءات وصفت بالعنصرية من قبل قوات المجلس الإنتقالي.
وتأتي هذه الأعمال في ظل تنامي الصراعات البينية داخل الفصائل المكونة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي يعيش مخاوف محاولة اختراق سعودية لفصائله، بغية إضعاف قوته لتمرير مشاريعها الخاصة جنوبي اليمن.
وتسعى الرياض في الآونة الأخيرة، إعادة فتح قنوات التواصل مع قيادات في الإنتقالي الجنوبي تدين بالولاء لها، خصوصا مع سقوط تعويلها على هادي والإصلاح.