وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس المدعوم إماراتيا بأن اجتماع للجمعية ترأسه احمد بن بريكا كرس، مع شخصيات محسوبة على أطراف جنوبية، لمناقشة تطورات الحوار السياسي باسم المؤتمر الجنوبي، والمنعقد حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، أقر المصادقة على وثيقة " ميثاق الشرف الجنوبي "، والمقرر توقيعه عقب إنتهاء المؤتمر الجنوبي.
وأوضحت أن الإجتماع يناقش تمسك الأطراف الجنوبية بمبدأ استعادة دولة " الجنوب " وآلية تقاسم السلطة.
ووجهت جمعية الإنتقالي في بيان لها، تهديدات مباشرة لمن وصفتهم بـ" الإخوان "، في إشارة واضحة إلى حزب الإصلاح ومساعيه لما وصفتها بتكميم الأفواه في محافظتي حضرموت وشبوة.
وكانت بريطانيا قد قادت ، الثلاثاء ، مفاوضات سرية مع السعودية لتمكين الإنتقالي كشرعية بديلة في المحافظات الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوات تزامنا مع تحركات هادي للتقارب مع الانتقالي بتسليمه محافظة لحج ودعم سلطته في عدن، على حساب حلفائه السابقين في حزب الإصلاح بعد أن تصاعدت الخلافات بينهما مؤخرا بفعل ملفات عديدة، أبرزها عائدات نفط شبوة، إلى جانب مخاوف هادي من إنقلاب يقوده محسن للإطاحة به من رئاسة الشرعية.
