وبحسب الخامري فإن الوثيقة الذي تعود إلى 30 فبراير 2012م، أي بعد ثمانية فقط من انتخاب هادي رئيسا للبلاد، تؤكد أن هادي، وشخصية ثانية تقدموا بطلب مخصصات شهرية من السعودية.
وأوضح أن هادي سلم اليمن للسعودية، منذ ذلك التاريخ، وبدأت تدير كل شيء عبر سفيرها وأجهزتها الاستخبارية.
وأشار إلى أن السعودية فرضت على هادي منذ أن كان في صنعاء، طوقاً بأجهزتها ورجالها، وتحكمت في تحديد من يدخل له أو يقابله ومن يتصل به وقطعت الاتصالات ما بينه وبين صالح الذي دعمه، معتقداً انه كسب الرهان، وأن هادي سيكون لعبة بيده يلعب به كيفما يشاء.
وكانت حكومة صنعاء قد كشفت مؤخرا عن إمتلاك هادي في حسابه الشخصي في إحدى البنوك الخاصة في العاصمة اليمنية، مبالغ مالية طائلة تصل إلى 32 مليار ريال يمني، و636 مليون ريال سعودي فقط، كانت مقدمة كمنح سعودية قبل أن يستولي عليها هادي.