وأكدت مصادر مطلعة أن القوات البريطانية المنتشرة على إمتداد سواحل المهرة، منعت أبناء مديرية سيحوت من الصيد.
وأوضحت المصادر أن القوات البريطانية طردت الصيادين في أراض قريبة من الساحل والميناء في المديرية، وطلبت منهم عدم الأقتراب منها ، في إشارة إلى بدء استحداث قواعد عسكرية جديدة في المنطقة.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن أدانت هذه الممارسات الفجة من قبل القوات البريطانية وأدواتها في مضايقة الصيادين وقطع أرزاقهم، ونهب ثروات المحافظة.
وتأتي هذه الخطوات لعسكرة سواحل المهرة، بعد قيام القوات البريطانية خلال الآونة الأخيرة، بإنشاء عدة قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من المحافظة.