ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات في حضرموت .. والسعودية تعيد البحسني لتهدئة الامارات

خاص – YNP ..

تواصلت  الاحتجاجات الشعبية في  مدن ساحل حضرموت، شرقي اليمن، الثلاثاء، ولليوم الثالث على التوالي وسط انباء عن ارتفاع في حصيلة ضحايا محاولة فصائل "الشرعية"  السيطرة على الوضع.

يأتي ذلك على الرغم من اعادة  السعودية  محافظ الامارات فرج البحسني في محاولة لتهدئة الوضع في المحافظة المحاذية لها.

وافادت مصادر محلية بخروج مظاهرات خلال الساعات الماضية  في منطقة فوه وسط المكلا، حيث قام محتجون على تردي الخدمات   بقطع الشوارع عبر احراق للإطارات ورمي الحجارة.

في السياق، كشفت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين المحتجين وفصائل امنية وعسكرية إلى اكثر من 15 جريح بينهم عناصر من النخبة الحضرمية،  مشيرة إلى ان بعض المصابين  حالتهم خطيرة.

وتأتي هذه التطورات رغم انباء عن عودة محافظ الامارات فرج البحسني من السعودية بعد ايام من استدعائه في إطار ترتيبات  لتغيرات على مستوى المحافظين.

وافاد هشام الجابري ، متحدث المنطقة العسكرية الثاني التي يقودها البحسني بان عودته تأتي للوقوف على التطورات في المحافظة التي تشهد منذ ايام اسواء موجة عنف واحتجاجات وسط انهيار تام  للخدمات والعملة المحلية.

وكان المئات من المحتجين اندفعوا إلى شوارع المكلا  بالتزامن مع محاولة اطراف داخل  ما تسمى بـ "الشرعية " تسويق خليفة للبحسني عبر تصدير عمرو بن حبريش، وكيل المحافظة الاول وابرز خصوم البحسني إلى الواجهة بتهديدات اطلقها بإسم مؤتمر حضرموت الجامع وتوعد فيها باتخاذ اجراءات حاسمة مع انه جزء من منظومة السلطة.

ودفعت هذه التهديدات بالانتقالي، المجلس الموالي للإمارات للتصعيد، بدعوة انصاره إلى التظاهر   والتصعيد في هذه المناطق التي تحسب على الامارات.