وافادت مصادر قبلية بأن العشرات غادروا اللقاء الذي اقيم بمناسبة افتتاح مقر الحلف والمؤتمر الجامع بوادي وصحراء حضرموت احتجاجا على ورود اسم عيدروس الزبيدي كرئيس يدعم الافتتاح.
وخلفت الخطوة حالة امتعاض واستياء واسع داخل هذه التكتلات التي يشارك عددا من قيادات الانتقالي فيها وتنادي في اهدافها بدولة حضرموت المستقلة ..
وتعد خطوة الانتقالي بالاستيلاء على المكونات الحضرمية ضربة موفقة لخصومه في "الشرعية" ممن يحاولون استخدام هذه المكونات لتسويق رؤية اقليمين في الجنوب بما فيهم السعودية التي ترى الهضبة النفطية حق حصري لها بحكم موقعها الاستراتيجي وثروتها من النفط والغاز.