وأكدت صحيفة " ليكسبريس الفرنسية "، أن اليمن تعاني من عملية نهب الآثار، التي أصبحت تحدث بشكل يومي، دون الإلتفات لهذا الإرث الكبير للحضارة اليمنية الضاربة القدم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قطع أثرية يمنية وجدت في حوزة المجمعين الغربيين بسبب تشجيع تجار أوروبيين وأمريكيين لعمليات نهب الآثار اليمنية، وقد تم العثور عليها في متحف " اللوفر أبوظبي" و" المنبر " في نيويورك.
وأرجعت أسباب نهب الآثار اليمنية وضياعها إلى الحرب من قبل دول التحالف السعودي، موضحةً أن كل ما تبقى في متحف زنجبار بمحافظة أبين، هو جدران مدمرة، بعد نهبه، وتغاضي المسؤولين عن عمليات النهب.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد كشفت في وقت سابق، قيام مسؤولين في الشرعية بدعم من السلطات السعودية، بتهريب الآثار اليمنية إلى أوروبا.
يذكر أن منظمة اليونسكو العالمية، أكدت في تقرير لها مطلع العام الجاري، أن أكثر من مليون قطعة أثرية تمت سرقتها من اليمن خلال فترة الحرب.
