يأتي ذلك في اعقاب عودة حكومة هادي إلى عدن في ظل حراك دول للدفع بعملية سلام في المنطقة.

وقالت المصادر إن الصفقة  تحضا حاليا بإجماع روسي –سعودي- اماراتي- امريكي وتقضي بإبعاد هادي من المشهد تمهيدا لعملية  مفاوضات شاملة في اليمن الذي تقود السعودية حرب وحصار عليه منذ 7 سنوات.

كما اوضحت بان عودة معين إلى عدن مؤقته وتهدف فقط لإعادة تشكيل فريق هادي التفاوضي وبما يسمح للانتقالي واطراف اخرى   للانخراط فيها  بدلا من احتكارها من قبل هادي والاصلاح.

وكان مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان التقى في وقت سابق  بولي العهد السعودي وناقش معه اطلاق عملية سلام شامل في اليمن ووقف لإطلاق النار ..

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي، الذي  افشل هادي مساعيها لرفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق، أن المشكلة في اليمن تكمن في محاولة اطراف لم يسميهما التشبث بالسلطة في إشارة إلى هادي وحاشيته.

وقد تكون الصفقة جزء من اتفاق اقليمي بدأت مؤشرات تتجلى بتحقيق ايران والسعودية تقدم في المفاوضات التي ترعاها اطراف دولية  وتجرى في العاصمة العراقية بغداد.