والتقى جرودنبرغ فور وصوله إلى عدن، برئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، وهي المرة الأولى التي يلتقى فيها مبعوث اممي قيادي تصفه " الشرعية " بالمتمرد ويرفض حتى اللحظة الإعتراف بها.

في السياق، كشف وزير الخارجية الأسبق في النظام السابق، أبو بكر القربي، أبرز قادة المؤتمر ، جناح الإمارات، عن بدء ترتيبات دولية لنقل الصلاحيات الدستورية لهادي، تشمل تشكيل حكومة جديدة وتوسعتها مع منحها كافة صلاحيات هادي الرئاسية.

مؤكداً في تصريحات صحفية أن، المخطط طرح خلال مفاوضات الكويت في العام 2017 وكان يهدف لإذابة حالة الجمود السياسي وانهاء المعوقات للحل السياسي.

وكانت ألمانيا قد استدعت بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى عدن، وفد من الإنتقالي برئاسة يحي غالب الشعيبي، والذي يزور حاليا برلين، وقد نظمت له هناك مؤتمر صحفي لتسويق المجلس الجنوبي في المحافل الأوروبية.

وتأتي هذه التحركات، لتؤكد أن التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن منذ سبعة أعوام، قد أعطى المبعوث الدولي ضوء اخضر لإزاحة هادي، من المشهد السياسي، وسط مساعي دولية لطيء مرحلة الشرعية وفصائها بعد كل إخفاقاتها العسكرية والسياسية خلال الفترة الماضية.