وقال الزبيدي في حوار مع صحيفة " عكاظ " السعودية، إن ما المجلس الإنتقالي وقياداته، لا تخضع لسلطات هادي والإصلاح على الرغم من مشاركته في حكومة المناصفة، بعلم المملكة، ما يعكس ضوء أخضر للمجلس السعودي في حربه التي يقودها للاطاحة بالاصلاح جنوبا، في حين يفند اتفاق الرياض.
وأوضح أن الرياض لعبت دوراً محورياً في دعم الإنتقالي على الأرض، في إشارة واضحة لدعم سعودي مباشر في مواجهاته الأخيرة ضد قوات هادي وحزب الإصلاح في محافظتي عدن وشبوة.
وتأتي هذه التصريحات، تزامناً مع كشف مخطط إماراتي لإسقاط محافظة شبوة، لطرد سلطات هادي والإصلاح، وسط أنباء عن رضى سعودي بالتحركات التي يجريها الإنتقالي في المحافظة النفطية، التي تعد آخر وأبرز معاقلهما في المحافظات الجنوبية.