واصدر وزير النفط في حكومة هادي، عبدالسلام عبود، قرار بالمصادقة على تعيين المجلس الانتقالي بعمرو الجريري  مديرا لشركة النفط في عدن بعد اشهر من الصراع بين الطرفين.

وجاء القرار في وقت تعاني فيه المدينة ازمة وقود مع ارتفاع اسعاره بصورة جنونية وسط انباء عن جرعة قاتلة من شأنها اثارة غضب شعبي ضد سلطة الانتقالي وهو ما يشير إلى تعمد هادي اصدار القرار في هذا التوقيت..

وقرار تسليم النفط للانتقالي  لا يختلف عن اعلان هادي  بدء  تشغيل   "محطته الكهربائية" لتغذية عدن ليتفاجئ المواطنين هناك بخروج المنظومة الكهربائية عن الخدمة برمته خلال الساعات الماضية  ما قد يعزز الاستياء من المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع هناك..

ومحطة كهرباء "الرئيس" يستخدمها هادي منذ سنوات ضد خصومه داخل "الشرعية" وخارجها وسبق له وأن اعلن تشغيلها قبل اشهر في إطار محاولاته لتعزيز حصته من وقود شبوة بحجة نقل جزء منها لتشغيل المحطة بعد أن قلصها علي محسن ..