جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية تعليقا على اللقاءات التي  يجريها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ،  في عدن ، حيث  تقيم حكومة هادي بعيدا عن مقره في الرياض.

واشار البيان إلى أن ليندركينغ ابلغ معين  لتعزيز التنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح، اهم المكونات التي لا تعترف بـ"شرعية هادي ومحسن" في تجاوز لصلاحيات هادي..

وبررت  الخارجية إلى أن الهدف اعادة تشكيل "الشرعية" لمواجهة مرحلة ما بعد سقوط مدينة مأرب  والضغط لإنهاء الحرب في اشارة إلى  انهاء واشنطن حقبة "الشرعية".

وتشهد عدن  حراك اممي وامريكي بالتزامن مع  اقتراب قوات صنعاء من دخول مدينة مأرب ما يشير إلى أن الولايات المتحدة التي فشلت في تنفيذ اجندتها دبلوماسيا تدفع نحو اوراق جديدة للضغط.