ونجح حمدي شكري، العائد توا من الخارج، والذي يعد من ابرز مؤسسي هذه الفصائل، من احداث شرخ جديد داخلها عبر حشد الجناح الموالي له والعودة للتمركز في المخا والخوخة بعد أن كان طارق صالح  قد نجح بنقل غالبية هذه القوات إلى ابين في إطار ترتيبات لنقلها إلى شبوة.

في السياق، وصفت صحيفة اخبار اليوم، التابعة لعلي محسن، انسحاب طارق صالح من جبهات القتال في الحديدة كان بدافع التخلص من الجماعات السلفية في اشارة إلى الوية العمالقة..

هذه التحرك الاصلاحي داخل التكتل السلفي الذي يعاني انقساما بفعل الاستقطابات الاقليمية تزامن مع تصاعد المخاوف من  استخدامه من قبل الامارات كخنجر في خاصرة الاصلاح خصوصا بعد تحشيد قوات الالوية إلى جبهات القتال في ابين وسط ضغوط للسماح لهم بالمرور إلى شبوة اخر معاقل الاصلاح التي تشهد حاليا تحركات للانقضاض على سلطة الحزب..