واثنى تقرير للخارجية الامريكية على دور "الحزام الامني" ، الذي  تتولى عناصر  بارزة في القاعدة قيادة وحداته،  في ما وصفته بـ"مكافحة الارهاب" ..

وتزامن التقرير مع تحركات اماراتية واخرى في المجلس الانتقالي لتفكيك الحزام الامني ، القوة التي كانت السعودية سلمتها  ملف الأمن في عدن، وهو ما يشير إلى رفض الامريكيين لخطوات الامارات في استهداف الحزام الذي تشكل يافع قوام قواته.

وقد يثير التقرير  شلال شائع الذي عاد مؤخرا من الامارات لقيادة ما تسمى بـ"فصيل مكافحة الارهاب في عدن"  وقد تنسف ادعاءاته الاخيرة بحل العديد من قضايا التفجيرات في المدينة التي تعيش وضع امني متدهور.

كما من شانها توسيع رقعة الصراع  داخل فصائل الانتقالي في المدينة خصوصا في ظل استمرار كتائب في الحزام الامني كالقطاع الثامن في الشيخ عثمان، تنفيذ توجيهات عيدروس الزبيدي، التي تقضي بتسليم نقاطه ومواقعه لقوات العاصفة التي يشرف الزبيدي عليها شخصيا.