الرقص على الموسيقى الغربية آخر تقليعات محمد بن سلمان ! – ترجمة

YNP – مارش الحسام  :

قالت مجلة ألمانية، إلى أن الحكومة السعودية باتت تراهن على الرياضة والموسيقى الغربية، لتحسين صورتها، و"التستر على انتهاكات حقوق الإنسان" في أراضيها.

وقالت مجلة "stern" الأسبوعية الألمانية ,  إن "الحكومة السعودية تبذل كل ما في وسعها للتستر على انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، من خلال إقامة أنشطة ترفيهية وحفلات موسيقية ورياضية عامة".

واضافت مجلة "شيترن: "في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من وباء كورونا، حضر أكثر من 700 ألف شخص مهرجانًا موسيقيًا, ظهر فيه نجوم عالميون مثل الدي جي الفرنسي ديفيد جوتا على الرغم من الدعوات للمقاطعة للمهرجان، الذي حضره بشكل أساسي الشباب والشابات الذين يمكنهم الاحتفال معًا والرقص على الموسيقى الغربية".

وتابعت "لم نشهد الرياض قط أي شيء كهذا في السابق: حشود وموسيقى وغرف لكبار الشخصيات وعرض أزياء غير تقليدية للمملكة".

ولفتت المجلة, أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحاول تغيير نظرة العالم نحو السعودية التى كانت تحظر على النساء قيادة السيارات حتى وقت قريب, وتم السماح بالحفلات الموسيقية المختلطة بين النساء والرجال.

ومع ذلك، تزامنت الإصلاحات مع حملة قمع صارمة على منتقدي الحكومة، بما في ذلك نشطاء حقوق المرأة.

وتتهم منظمات حقوقية المملكة باستغلال الأحداث الرياضية والموسيقية الكبيرة لتلميع صورتها السيئة. وفي نوفمبر، تعرض نجم البوب ​​الكندي جاستن بيبر لانتقادات لظهوره في سباق الفورمولا 1 في المملكة العربية السعودية.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في ذلك الوقت إن المملكة كانت تستغل الحدث الرياضي "لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة".

وقبل مهرجان ساوند ستورم ، دعت منظمة حقوق الإنسان الفنانين للتعليق على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية أو عدم الظهور هناك إطلاقا.

وعلى الرغم من الزيادة المتجددة في عدد الإصابات بكورونا ، لا تكاد توجد حاليًا أي قيود على كورونا في المملكة العربية السعودية.

وتم بالفعل اكتشاف نوع omicron شديد العدوى لفيروس كورونا في دولة الخليج.