وقال الوزير الفرنسي في تصريحات نقلتها قناة فرانس 24 الاخبارية إن الحادث "قد يكون هجوماً إرهابياً" .. داعياً النظام السعودي إلى "التزام أكبر قدر ممكن من الشفافية".
وقال الوزير لودريان لقد "فكرنا أنه قد يكون من المجدي التخلي عن هذا الحدث الرياضي (...). ما زال السؤال بلا إجابة".
واضاف إنه "في مثل هذه الحالات، يجب أن نلتزم حذراً كبيراً، على الأقل وضع أجهزة حماية كافية ومعززة.. أعتقد أنهم فعلوا ذلك، لكن على أي حال يبقى السؤال مطروحا".
وأدى الانفجار الذي وقع في 30 ديسمبر/كانون الأول في مدينة جدة إلى إصابة السائق الفرنسي فيليب بوترون بجروح خطيرة.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن "فرضية العمل الإجرامي (...) غير مستبعدة" وأن "التهديد الإرهابي مستمر في السعودية".
بدورها، أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في بيان الثلاثاء أنها فتحت تحقيقاً أولياً بشبهة محاولة اغتيال، بعد الانفجار.