ووجه الوزير الذي وصل قبل يومين على واقع ضغوط دولية وإقليمية، رغم ابقائه مقر الوزارة في مدينة سيئون، معقل حزبه مفتوحا، بفرض لوحات مرور للسيارات جديدة وتتضمن بالبنط العريض اسم "اليمن".
كما شدد في توجيهه الجديد على ضرورة الزام كافة المركبات باستخدامها واحتجاز المخالفين.
ومنذ سنوات يفرض المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، لوحات مرور مؤقتة باسم عدن..
ويعد اجراء الوزير الإصلاحي محاولة لقيس ردة فعل الانتقالي الذي اشترط عودة حكومة هادي ومقدمة لخطوات انتقامية يسعى لفرضها الوزير الذي طالب خلال لقاء مع السفير البريطاني بضرورة اخضاع كافة فصائل الانتقالي لقيادته.